خاطفو الرهينة الفرنسي في الجزائر يقتلونه بقطع الرأس

Read this story in English W460

بثت مجموعة مرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية كانت خطفت الاحد فرنسيا في الجزائر، الاربعاء شريط فيديو بعنوان "رسالة دم للحكومة الفرنسية" وتظهر فيه عملية قطع راس الرهينة.

وهذه المجموعة التي تدعى "جند الخلافة" هددت الاثنين بقتل ايرفيه غورديل، وهو دليل سياحي في الخامسة والخمسين من العمر، اذا لم تتراجع فرنسا "في غضون 48 ساعة" عن ضرباتها الجوية في العراق، في انذار رفضه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء.

وشريط الفيديو الذي نشر على مواقع الجهاديين بعنوان "رسالة دم للحكومة الفرنسية" يبدأ بصور لهولاند التقطت خلال المؤتمر الصحافي الذي اعلن خلاله مشاركة بلاده في الضربات ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.

ويظهر الرهينة وهو يركع مقيد اليدين وراء الظهر ويحيط به اربعة مسلحين ملثمين.

ويقرأ احدهم رسالة جاء فيها "ها هي فرنسا المجرمة الحاقدة على المسلمين (...) لما اكتفت بعدوانها على المسلمين في مالي وقبلها في الجزائر (...) تشارك بالحرب الصليبية بحجة الارهاب كما زعموا".

وقال "ان جنود الخلافة في الجزائر" قتلوا الرهينة الفرنسي "انتقاما للانفس التي ازهقت في الجزائر ونصرة ودفاعا عن دولة الخلافة الراشدة وبعد انتهاء المهلة المحددة لفرنسا لوقف حملتها على (تنظيم) الدولة الاسلامية".

وفي هذا الاطار ، ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء في نيويورك بالقتل "الجبان" و"الوحشي" للرهينة الفرنسي في الجزائر بيد مجموعة متطرفة مرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية، مؤكدا ان هذا الامر يعزز "تصميمه" على التصدي لهذا التنظيم.

وقال هولاند للصحافيين من مقر البعثة الفرنسية لدى الامم المتحدة قبيل القائه خطابا امام الجمعية العامة للمنظمة الدولية، ان "مواطننا ايرفيه غورديل اغتيل من جانب مجموعة ارهابية في شكل جبان ووحشي ويثير العار".

واسف الرئيس الفرنسي لما اعتبره "جريمة شائنة ينبغي معاقبة مرتكبيها".

واضاف "لدي تصميم تام وهذا الاعتداء سيعززه"، في اشارة الى التدخل العسكري الفرنسي في العراق للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.

وتابع "سنواصل مكافحة الارهاب في كل مكان وخصوصا المجموعة المسماة داعش (الدولة الاسلامية) التي تنشر الموت في العراق وسوريا"، مشددا على ان "العمليات العسكرية الجوية (الفرنسية في العراق) ستتواصل ما دامت ضرورية".

واعلن هولاند ايضا انه سيجمع "غدا" الخميس في الاليزيه "مجلس الدفاع لتحديد اهداف عملياتنا العسكرية وتعزيز حماية مواطنينا في شكل اكبر في الوقت نفسه".

ومن جهته، ندد الاتحاد الاوروبي الاربعاء ب"الاغتيال الهمجي" للرهينة الفرنسي في الجزائر، مؤكدا انه "موحد اكثر من اي وقت مضى" دعما للتصدي ل"المجموعات الارهابية".

وقالت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان ان "الاغتيال الهمجي للمواطن الفرنسي ايرفيه غورديل هو تحد للقيم والحقوق المعترف بها دوليا"، مؤكدة "وجوب عدم توفير اي جهد لاحالة جميع مرتكبي هذه الجريمة امام القضاء".

هذا ونددت الحكومة الجزائرية في بيان بثه التلفزيون بفعل "بغيض وحقير" بعد اعلان خاطفي الرهينة الفرنسي ايرفي غورديل قطع راسه في فيديو نشرته الاربعاء.

وذكر البيان ان الحكومة الجزائرية "تندد بفعل بغيض وحقير قامت به مجموعة اجرامية".

واعلنت مجموعة مرتبطة بتنظيم "الدولة الاسلامية"تسمي نفسها "جند الخلافة في ارض الجزائر" قتل ايرفيه غورديل، وهو دليل سياحي في الخامسة والخمسين من العمر.

التعليقات 0