"المساعي" لحل قضية العسكريين مدار بحث بين المشنوق والحريري في باريس
Read this story in Englishيلتقي وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي غادر أمس الأربعاء الى فرنسا، رئيس تيار المستقبل سعد الحريري لبحث معه "في آخر التطورات والمساعي في ملف العسكريين المخطوفين.
وأفادت صحيفة "الجمهورية" الخميس ان زيارة المشنوق الى باريس "تأتي للبحث في آخر التطورات في شأن العسكريّين المخطوفين وما يمكن القيام به من مَساع لحلّ هذه القضية".
وإذ ذكرت الصحيفة بحسب معلومات لها أن "الهمّ الآن هو أمني وهذه المسألة ستحتلّ المساحة الكبيرة من البحث بين الحريري والمشنوق، من دون إهمال بقيّة الملفات"، نفت "أيّ تحضير لوساطة جديدة أو محاولة فتح قنوات اتصال جديدة مع الخاطفين".
وقالت أن "المفاوضات تحصل عبر القنوات المعروفة، وأيّ محاولة من جهة أخرى ستُشوّش على عملية التفاوض".
وجرت مفاوضات حثيثة في قضية المخطوفين من خلال زيارة رئيس الحكومة تمام سلام الى القطر، الا ان المفاوضاات توقفت اثر تهديدات جبهة "النصرة" وقتلها الجندي محمد حمية مؤخرا.
وبهدف التفاوض أيضا، زار وفد قطري عرسال عائدا بسلة من المطالب أولها الافراج عن مساجين رومية.
كما كشف المشنوق ان الاجتماع الأمني الذي عقد أمس الأول الاثنين في وزارة الدفاع بحثَ بحسب ما أفادت "الجمهورية" في كلّ الخيارات للافراج عن العسكريّين المحتجزين".
وأشار وزير الداخلية الى "لمقايضة واردة، استناداً إلى القوانين المرعيّة الإجراء"، مضيفا "كل ما يُقال غير ذلك هو غير صحيح على الإطلاق".
وفيما اعرب عن تفهمه "لمشاعر أهالي العسكريّين المحتجزين"، راى المشنوق بحسب الصحيفة عينها أن الاهالي "يقطعون الطرق على أهلهم من دون أن يؤثر ذلك على القتلة والمجرمين الذين يحتجزون أولادهم".
وطمأنَ أهالي العسكريين الشهداء الى أنّ "دماء أولادهم لن تذهب هدراً"، قائلا "معاناة أبنائهم والواجب الذي تفرضه المسؤولية الوطنية علينا، هما الحافز الذي يدفعنا الى مزيد من العمل لإنهاء هذه المأساة بكلّ الوسائل المُتاحة، وهي ليست قليلة".
وتابع أن "الجهد المبذول والمتعدد الاتجاهات داخلياً وخارجياً، وإن تطلّب وقتاً، إلّا أنه سيحقق في النهاية ما نتمنّاه لاستعادة عَسكريّينا المُحتجزين سالمين مُعافين".
وامس الاربعاء هدد اهالي العسكريين المخطوفين الذين يقطعون يوميا الطرقات (القلمون ودهر البيدر) احتجاجا، بتصعيد مطالبهم. وقالوا "توقعوا خطوات قد تشكلوا خطرا على حياتنا"، متهمين الحكومة بالتباطؤ في حل قضيتهم.
م.ن
Nasrallah should lead the negotiations since he is already negotiating with ISIL. Make it one big swap
First, he is not an ex-politician. He is a current MP and the leader of the parliamentary majority. Second, he is the same person that your ally, the FPM, went to Paris and Riyadh to meet begging to get his support for Aoun's nomination for the presidency.
flamethrower, why would you want to form a coalition with an ex politician as you say who you claim is irrelevant and pays naharnet to stay relevant and give him exposure... does not make sense?!
Nasrallah: It is normal to engage in negotiations and we had negotiated in an indirect manner over captives and the bodies of martyrs. Nowadays, we have martyrs and missing fighters and we have been negotiating for months, because this is the normal approach. We have never rejected the principle of negotiations.
Eagledawn.
I do not trust KSA I think they are the source of most of our troubles. So far the KSA military aid to Lebanon has been only empty talks. Action speaks louder than words. where is the help promised? where is the money they promised us to buy weapons?
words...only empty words they offer us as you say coolmec. Only mirage they offer us like the ones they have in their desert. They know what they are talking about (-:
Mr Mashnouq, don't u think it is time for u to stop procrastinating and push out the contract workers out of EDL?