قتيل خلال حملة مداهمات في دير الزور بحسب ناشطين سوريين
Read this story in Englishقتل شخص الثلاثاء خلال حملة مداهمات قام بها عناصر من قوات الامن السورية في محافظة دير الزور (شرق) كما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ومن جانب آخر انتشر الجيش السوري فجرا في الزبداني على بعد 50 كلم غرب دمشق، حيث اعتقل أكثر من 25 شخصا، كما أفادت لجان التنسيق المحلية التي تشرف على حركة الاحتجاجات.
وجرت تظاهرات مساء الاثنين في درعا (جنوب) وحمص (وسط). وقام متظاهرون باحراق العلم الروسي ونددوا بدعم موسكو لنظام الرئيس السوري بشار الاسد واتهموا روسيا بالمساهمة عبر ذلك "بقتل الشعب السوري".
وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان نقلا عن ناشط في محافظة دير الزور الى أن "شابا يبلغ من العمر 18 عاما استشهد اثر اصابته برصاص طائش خلال حملة مداهمة، نفذتها الاجهزة الامنية السورية اليوم في قرية البصيرة بحثا عن مطلوبين متوارين عن الانظار".
وأضاف "اسفرت الحملة عن اعتقال 27 شخصا".
وكان ناشطون في سوريا دعوا الى "ثلاثاء الغضب من روسيا"، احتجاجا على الدعم المستمر لموسكو لنظام الرئيس بشار الاسد.
وكتب الناشطون السوريون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد" على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "لا تدعموا القتلة. لا تقتلوا السوريين بمواقفكم" واطلقوا على الثلاثاء 13 أيلول "ثلاثاء الغضب من روسيا".
ودعوا الى التظاهر الثلاثاء في كل المدن السورية. وكتبوا أيضا "فلنعبر عن غضبنا على روسيا وعلى الحكومة الروسية. النظام سيزول والشعب سيبقى".
وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أعلن أنه من غير الضروري ممارسة "ضغوط اضافية" على دمشق، مكررا رفضه لاي قرار من مجلس الامن الدولي يفرض عقوبات على نظام الاسد. وكان أكد الاسبوع الفائت أن بعض المعارضين السوريين يمكن اعتبارهم "ارهابيين".