واشنطن تبدي ارتياحها لدعم بريطانيا وبلجيكا والدنمارك حملتها ضد "الدولة الاسلامية"
Read this story in Englishاعتبر قائد الجيوش الاميركية ان استعادة الاراضي التي احتلها مقاتلو تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف في شرق سوريا يتطلب قوة من 12 الفا الى 15 الفا من مقاتلي المعارضة السورية، اي ثلاثة اضعاف القوة التي تدربها الولايات المتحدة حاليا.
وقال الجنرال مارتن دمبسي "نرى ان الامر يتطلب ما بين 12 الفا الى 15 الف رجل لاستعادة الاراضي التي تمت خسارتها في شرق سوريا".
وتدرب الولايات المتحدة حاليا خمسة الاف مقاتل.
وهي المرة الاولى التي تعلن فيها واشنطن رقما محددا لعدد المقاتلين الضروري لمحاربة التنظيم المتطرف.
وشدد دمبسي على ان الدعم البري من جانب مقاتلين معارضين هو امر حيوي لصد الاسلاميين الى خارج سوريا، متوقعا ان تستغرق هذه العملية وقتا.
واضاف ان "مكونا على الارض" لدعم الغارات الجوية يشكل جانبا مهما في الاستراتيجية الاميركية، "ونعتقد ان افضل طريقة لتطوير هذا الامر هو التعويل على المعارضة السورية المعتدلة".
وتابع "علينا ان نقوم بذلك في شكل صحيح والا نتسرع"، مبديا "ثقته" بنجاح العملية.
كذلك، لاحظ دمبسي ان المقاتلين الخمسة الاف الذين تتولى واشنطن تدريبهم حاليا لا يشكلون الكتيبة الكاملة لمقاتلي المعارضة "المعتدلة"، وقال ان "خمسة الاف (مقاتل) لم يكن يوما رقما نهائيا".
ووافق الكونغرس الاميركي الاسبوع الفائت على خطة الرئيس باراك اوباما لتدريب وتسليح خمسة الاف مقاتل من المعارضة "المعتدلة" في سوريا. وعرضت السعودية ان يتم هذا التدريب على اراضيها.