الأمن يقتحم جبل الزاوية ومقتل 8 بينهم طفل في عدة مناطق سورية
Read this story in Englishقتل ثمانية اشخاص بينهم طفل في سوريا الاربعاء خلال عمليات نفذتها قوات الامن، كما افاد ناشطون حقوقيون.
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس ان اربعة اشخاص قتلوا في محافظة ادلب، واثنين في حماة، وشخص في حمص، في حين قتل طفل في قرية قريبة من جسر الشغور على الحدود مع تركيا.
وقال المرصد ان "قوات عسكرية وامنية سورية ضخمة نفذت الاربعاء عمليات واسعة بقرى جبل الزاوية استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة في قصف بعض المنازل والاراضي الزراعية والاحراج. واسفرت العملية حسب المعلومات الواردة حتى الان عن استشهاد أربعة مواطنين واصابة العشرات بجراح واعتقال اكثر من 100 شخص بينهم 8 من عائلة العقيد المنشق رياض الاسعد ومصادرة واحراق عدد كبير من الدراجات النارية".
واضاف المرصد في تقرير اخر ان "في قرية الجانودية بجسر الشغور (قرب الحدود مع تركيا) خرجت مظاهرة مسائية وقامت قوات الامن بتفريقها باطلاق الرصاص ما أدى الى استشهاد طفل".
وفي محافظة حماة "استشهد مواطنان الاربعاء اثر اطلاق رصاص من قبل قوات امنية وعسكرية سورية في قريتي الحويجة والبانة بريف حماة".
واكد المرصد في وقت سابق انه "استشهد مواطن بحي باب السباع برصاص قوات الامن السورية خلال مداهمة منزله".
واكد ناشطون ان قوى الامن السورية نفذت اعتبارا من صباح الاربعاء عمليات واسعة النطاق في عدد من قرى جبل الزاوية في شمال غرب سوريا، حيث دعا ناشطون الى التظاهر الخميس لاحياء ذكرى انطلاق الثورة منذ ستة اشهر ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
واكد الناشطون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" على فيسبوك "ها نحن اليوم وبعد مضي أكثر من ستة أشهر على ولادة ثورتنا المباركة نزداد يوما تلو الآخر ثقة بقرب النصر ودنو الفرج لأننا صنعنا المستحيل الأول وكان 15 آذار".
واوقع قمع المتظاهرين اكثر من 2600 قتيل بحسب الامم المتحدة.
من جهتها حذرت روسيا حليفة دمشق الاربعاء من ان "منظمات ارهابية" قد تعزز وجودها في سوريا اذا ما سقط نظام الرئيس بشار الاسد تحت ضغوط احتجاجات الشارع المتواصلة.
وقال ايليا روغاتشيوف رئيس "ادارة التحديات والتهديدات الجديدة" في وزارة الخارجية الروسية قوله "اذا لم تتمكن الحكومة السورية من الاحتفاظ بالسلطة، فهناك احتمال كبير من ان يترسخ وجود متشددين وممثلين لمنظمات ارهابية".
وتتهم السلطات السورية مجموعات ارهابية مسلحة بافتعال اعمال العنف.
... And the massacres WILL continue, because Syria's current regime is a stable factor in the Israeli-challenging Middle-East. Surrounded by the hostile Hezbollah, and Egypt the Americans, Israelis and the Europeans in general will not be happy to have Syria also crumble. Mind you that Israel has now Turkey to worry about...
Make no mistake: It doesn't matter how loud the voices go, it's always a question of interests. Period. No one is your friend, neither the west, east or anyone else.
I honestly feel bad about the people of Syria. But we lived 30+ years of this. Who helped us? Everyone kicked us while we were down. Tfeh 3ala Assad the father the son and the grandson.
As A Lebanese said, as long as Israel wants the Assad regime to remain (and the Assad family have been the best thing that ever happened to Israel) then the West wil not lift a finger to help the Syrian people. They will pretend to care but we all know that it's all for local consumption. Deep inside they hope the regime succeeds in crushing the rebellion. It is totally up to the people to keep up the pressure until voices in the West are raised high enough for the Western governemnts to hear over their devotion to Isreal. Then and only then might they react.