خطف مواطن في عرسال "شتم العزة الالهية" لمدة قصيرة وخطف 3 آخرين في مشاريع القاع
Read this story in English
أفرج مسلحون مساء الأربعاء عن مواطن خطفوه من داخل أحد مخيمات بلدة عرسال بسبب شتمه "العزة الإلهية"، بعد تهديد بحرق المخيمات.
من جهة أخرى أفادت قناة الـ"LBCI" مساء أن "مسلحين يخطفون خالد الحجيري وابنه وصهره في مشاريع القاع".
وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" أن "مسلحين يستقلون سيارتين رباعيتي الدفع، من دون لوحات بزجاج داكن، أقدموا على خطف الموطن عبد الغني زعرور من بلدة عرسال".
وشرحت أن عملية الخطف تمت "من أحد مخيمات النازحين السوريين، على أرض كان يؤجرها، ونقلوه إلى جرد عرسال".
وقال أحد أقارب زعرور أنه بحسب رواية النازحين في المخيم، فان "سبب الخطف يعود لأنه شتم العزة الإلهية".
ولاحقا أكد المصدر عينه الإفراج عن زعرور "بعدما كان تعرض للضرب من قبل خاطفيه".
وأشارت الوكالة إلى أن "عملية الإفراج جاءت على خلفية تهديد أقارب زعرور بإحراق مخيم النازحين الذي خطف منه".
ويتمركز مسلحون متطرفون أتوا من سوريا في جرود عرسال بعد معارك في القلمون. وفي الثاني من آب الفائت اقتحموا البلدة لأول مرة وقتلوا 19 عسكريا وخطفوا 35 من الجيش وقوى الأمن.
ومنذ حينها عملوا على خطف عدة أشخاص بينهم المعاون في قوى الأمن كمال الحجيري الذي حُرّر في ما بعد. كذلك خرج ماهر العماطوري إلى الحرية بعد خطفه إلى الجرد. وفيما لا يزال مصير مخطوف اسمه أحمد الحجيري مجهولا، خطف تنظيم "الدولة الإسلامية" المواطن توفيق وهبي أيضا الأربعاء الفائت.
كذلك يعمد المسلحون إلى خطف أبقار ورؤوس غنم للتموين بفعل الحصار الذي يفرضه الجيش مع اقتراب الشتاء. ونفذ آخرون عمليات إعدام بسكان من عرسال.