توقيف اربعة موظفين في مطار فنوكوفو احترازيا في قضية مقتل رئيس توتال

Read this story in English W460

اعلنت لجنة التحقيق الروسية الخميس وضع اربعة عاملين في مطار فنوكوفو بالقرب من موسكو قيد التوقيف الاحترازي في اطار التحقيق في مقتل رئيس مجلس ادارة مجموعة توتال.

واوضحت اللجنة في بيان ان مسؤول تنظيف المدرج ومسؤول مراقبة الرحلات والمراقبة الجوية "المتدرجة" التي كانت تتابع اقلاع طائرة توتال مع المسؤول عنها اوقفوا رهن التحقيق.

واضاف البيان "كما يبدو من التحقيق فان هؤلاء الاشخاص لم يحترموا معايير سلامة الرحلات والعمل على الارض مما ادى الى وقوع الكارثة. وقد اوقفوا للاشتباه بهم".

واصطدمت الطائرة الخاصة التي كانت تقل رئيس مجلس ادارة توتال ليل الاثنين الثلاثاء بكاسحة ثلوج في مطار فنوكوفو قبل ان تتحطم مما ادى الى مقتل دو مارجوري وطاقم الطائرة المؤلف من طيارين ومضيفة.

ووضع سائق كاسحة الثلوج فلاديمير مارتيننكو الذي كان ثملا عند وقوع الحادث بحسب المحقيين وهو ما نفاه محاميه، قيد التوقيف الاحترازي لمدة 48 ساعة الا انه لم يمثل بعد امام قاض.

وفي الصور الاولى لاستجوابه الاربعاء والتي عرضتها الاربعاء قنوات التلفزيون الروسية قال مارتيننكو انه "تاه ولم يدرك انه دخل على مدرج الاقلاع".

وقال محاميه الاربعاء انه لم يكن يعمل بمفرده بل كان جزءا من طابور من الكاسحات.

واضاف المحامي ان مارتيننكو اضطر الى الخروج من الالية للتحقق مما اذا كان اصطدم بشيء مما ادى الى تاخره لمده 30 او 40 ثانية كانت كافية "ليغفل عن الطابور".

واكد المحامي ان "الطابور غادر المدرج الا ان المراقب الجوي لم يلاحظ وجود الية بعد على المدرج". واصطدمت الطائرة بالالية قبل ان تنقلب راسا على عقب وتتحطم على المدرج.

وانتقد المحققون الروس الذين بداوا تحليل مضمون "الصندوقين الاسودين" للطائرة مع نظرائهم الفرنسيين "الاهمال الجنائي" لادارة المطار ولم يستبعدوا مسؤولية المراقبين الجويين.

وافاد مصدر في مطار فنوكوفو رفض الكشف الاربعاء عن هويته لوكالة فرانس برس ان المراقبة الجوية التي كانت تتابع اقلاع الطائرة شابة تم توظيفها في اب.

الا ان هذه الموظفة كانت تعمل تحت اشراف مراقب جوي معروف هو الكسندر كروغلوف كان وراء تفادي كارثة تحطم طائرة في المطار نفسه في 2007.

وقال نائب رئيس مكتب التحقيق حول امن الملاحة الجوية الروسية سيرغي زايكو ان تحليل بيانات الرحلة يفترض ان يستغرق "يومين الى ثلاثة ايام".

التعليقات 0