حماس تؤكد رفضها التوجه للامم المتحدة وتطالب بدولة بدون "اي تنازلات"

Read this story in English W460

اكدت حركة حماس الاحد رفضها توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة لطلب عضوية دولة بحدود العام 1967 مطالبة بدولة فلسطينية "ذات سيادة كاملة بدون اي تنازلات".

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية الاحد في كلمة له امام اجتماع المجلس التشريعي في غزة "لا تفويض لاي قيادة فلسطينية تريد ان تعبث بالحق الوطني الفلسطيني، ولا تفويض لاي تمثيل فلسطيني من شأنه ان يقدم تنازلات تاريخية للارض الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة".

واوضح هنية "من هذا المنطلق نؤكد رفضنا لمثل هذا التوجه وفي نفس الوقت نوضح بان مسالة الدولة الفلسطينية هي مطلب وحق فلسطيني ونحن لا نقف حجر عثر امام اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على الارض الفلسطينية ولكن دون تقديم اي تنازلات عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني".

ويتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد على رأس وفد كبير الى نيويورك لتقديم طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واعلنت حركة حماس انها تطالب بالتوجه بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية "على كامل التراب الفلسطيني" بعدما كانت اعتبرت الجمعة ان اعلان الرئيس الفلسطيني توجهه الى الامم المتحدة هو "خطوة منفردة" تتضمن "مخاطر كبيرة".

من جانب اخر طالب هنية السلطة الفلسطينية وحركة فتح بالعودة الى "حوار استراتيجي يهدف الى الاتفاق على استراتيجية فلسطينية، لاننا نريد ان نصلب هذا الموقف الفلسطيني وان تكون الحقائق على الارض هي حقائق وليست اوهام بما فيها الحديث عن الدوله الفلسطينية".

وشدد على ان "المصالحة الفلسطينية مع التفرد في القرار الفلسطيني خطان متوازيان لا يلتقيا، من يريد ان يتصالح مع شعبه لا يمكن ان ينطلق بخطوه على هذا المستوى وهذه الخطوره دون اي تشاور ودون ما اخذ بالاعتبار روح المصالحه واجواء المصالحه التي نسعى وما زلنا نسعى الى تحقيقها في اوساطنا".

واكد هنية "ان هناك تهديدات حقيقية حتى على هذه الخطوة رغم المخاطر التي نراها وهذه التهديدات نابعة من رغبة اميركية بابقاء القضية الفلسطينية تحت السيطرة وعدم السماح لاي طرف اقليمي او اممي من التدخل ولو بمساحة بسيطة على هذا الصعيد".

واضاف هنية "نكرر اليوم نحن مع اقامة دولة فلسطينية على اي جزء محرر من الارض الفلسطينية يتوافق عليها الشعب الفلسطيني دون الاعتراف باسرائيل ودون التنازل عن اي شبر من ارض فلسطين التاريخية، في هذا السياق".

من جهته دعا القيادي والنائب عن حماس خليل الحية في تقرير للجنة السياسية والقانونية خلال اجتماع المجلس التشريعي الى "التوجه بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني ( فلسطين التاريخية ) والتاكيد على حق الفلسطينيين كافة بالعيش في حدود هذه الدولة".

ودعا الحية "المجتمع الدولي للضغط بجدية نحو تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية لاسيما ما يؤكد منها على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".

وحماس تعتبر فلسطين التاريخية بحدودها قبل قيام دولة اسرائيل عام 1948.

ومن جهتها اكدت حركة الجهاد الاسلامي في بيان لها ان "فلسطين هي كل فلسطين من بحرها الى نهرها ملك للامة كلها وحق كامل لشعبنا لا يقبل التفريط او التفاوض والمساومة كما ان قضايا الثوابت حق لا يقبل التجزئة او التسويف والتعطيل".

واوضحت حركة الجهاد "ان الجهد السياسي المتعلق بايلول يعيد حقا ولن يمحو المعاناة التي تتواصل على مراى العالم وهو جهد غير مدروس هدفه الاساس الحفاظ على السلطة التي جاءت نتاج حاله تفاوضية وصلت الى طريق مسدود وهو بالتالي جهد لا ياتي في سياق النضال كما يروج البعض".

وطالبت حركة الجهاد "باعلان فشل المفاوضات والعودة الى انجاز الاستحقاق الوطني المتعلق بالمصالحة باعتباره اولوية قصوى والشروع في حوار وطني لبناء استراتجية وطنية تنهي الانقسام وتصون الثوابت وتحمي المقاومة".

التعليقات 2
Default-user-icon Aziz (ضيف) 04:41 ,2011 أيلول 19

why should israel give the palestinians anything? all they want is the destruction of israel..

peace with palestinians is impossible.

Default-user-icon Aziz (ضيف) 04:48 ,2011 أيلول 19

why should israel give the palestinians anything? all they want is the destruction of israel..

peace with palestinians is impossible.