مقتل 30 مسلحا مواليا للأسد بجهوم لجهاديين على حقل نفط بحمص
Read this story in Englishقتل 30 مسلحا مواليا للنظام السوري في هجوم شنه تنظيم "الدولة الاسلامية" على حقل شاعر النفطي الغازي في حمص حيث قتل نحو 350 من قوات النظام والمسلحين الموالين له في هجوم مماثل في تموز، بحسب ما افاد الاربعاء المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل ثلاثون شخصا على الاقل من حراس الحقل والمسلحين الموالين للنظام عندما هاجم عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية (امس) الثلاثاء حقل شاعر للغاز والنفط في حمص" في وسط سوريا.
واضاف "هناك قتلى في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية لكن من الصعب تحديد عددهم".
وذكر عبد الرحمن ان الهجوم بدا صباح امس واستمر الى ما بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء، قبل ان تتوقف الاشتباكات العنيفة بين الطرفين لبعض الوقت، ثم تستعيد وتيرتها صباح اليوم في موازاة قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباكات،
وتمكن تنظيم "الدولة الاسلامية" خلال الهجوم في السيطرة على اجزاء من هذا الحقل، بحسب مدير المرصد.
واكدت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات تقدم التنظيم الجهادي، مشيرة الى وقوع "معارك عنيفة بين قوات للجيش ومجموعات ارهابية مسلحة"، والى "تمكن المجموعات الإرهابية من السيطرة" على بئرين وتلة في المنطقة.
كما ادت الاشتباكات بحسب الصحيفة الى "مقتل واصابة اعداد من الارهابيين وتدمير آلياتهم المجهزة برشاشات ثقيلة واستشهاد واصابة عدد من عناصر الجيش".
ونقلت "الوطن" عن مصدر عسكري قوله ان الاشتباكات استمرت حتى فجر اليوم، "فيما تواصل قوات الجيش المدعومة بقوات الدفاع الشعبية العمل على استعادة السيطرة بشكل كامل على تلك المناطق ودحر الارهابيين منها وتأمين المنطقة كما كانت في السابق".
وفي تموز، قتل نحو 350 من قوات النظام والمسلحين الموالين له وموظفي الحقل عندما شن التنظيم الجهادي المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور هجوما على حقل شاعر، حيث جرى ذبح بعض هؤلاء والتنكيل بجثثهم.
وتمكن حينها تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يسيطر على حقول للنفط في محافظة دير الزور في شرق سوريا، من السيطرة على حقل شاعر لاسبوع، قبل ان يستعيد النظام السيطرة عليه.