تواصل المعارك بين القوات الفرنسية ومسلحين اسلاميين في شمال مالي
Read this story in Englishواصلت القوات الفرنسية الخميس مطاردتها لمسلحي مجموعات اسلامية متطرفة في شمال مالي حيث تقوم القوات الفرنسية بمهمة "اكبر بكثير" بحسب ما افادت قيادة اركان الجيش الفرنسي في باريس غداة مقتل جندي فرنسي.
وقال العقيد جيل جارون المتحدث باسم الجيش "نحن لا نزال في التحام (مع العدو) في مجمل شمال مالي" موضحا ان المعارك استمرت ليلا وان "الوضع تحت سيطرة الجيش الفرنسي".
واضاف "كنا في مواجهة نحو ثلاثين من الارهابيين المدججين بالسلاح، نقدر انه هذا الصباح تم القضاء على 20 منهم ولا نزال في التحام مع هذا الخصم"، دون المزيد من التوضيح.
وكلفت القوة الفرنسية برخان (اسم احد الكثبان) التي سيكون عديدها لاحقا ثلاثة آلاف رجل (1400 منهم حاليا في مالي) منذ آب مهمة مواجهة المجموعات الاسلامية المتطرفة في مجمل الشريط الساحلي الصحراوي.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان اعلن الجمعة في باماكو تعزيز القوات الفرنسية في شمال مالي للتصدي "لعودة ظهور" المجموعات المتطرفة بعد ثلاثة اشهر من نهاية عملية سيرفال الفرنسية.
وقتل عنصر من القوات الخاصة الفرنسية الاربعاء واصيب عسكريان آخران بجروح في جبل تيغارغار اثناء عملية هدفت الى كبح عودة المسلحين الاسلاميين المتطرفين الى شمال مالي.
وقتل عشرة عسكريين فرنسيين في مالي منذ بدء التدخل الفرنسي في مالي في كانون الثاني 2013 بعملية سيرفال التي اعقبتها عملية برخان.