الفلسطينيون يأملون أن يقربهم الاعتراف بدولتهم من "الحرية"
Read this story in Englishأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الإثنين في نيويورك أن الفلسطينيين ينظرون إلى محاولة الحصول على اعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة على أنها فرصة "لتقريب موعدهم مع الحرية".
وقال اثر اجتماع مع وزير الخارجية النروجي يوناس غار شتور: "نأمل أن يسفر هذا الأسبوع عن نتيجة يمكن أن تفيدنا في دفع قضيتنا وتقربنا من موعدنا مع الحرية".
من جهته، أوضح شتور أن المشاركين في اجتماع للجهات المانحة للفلسطينيين عقد الأحد، توافقوا على القول أن الفلسطينيين باتوا قادرين على إدارة دولتهم بأنفسهم.
وقال عن اجتماع الأحد: "لقد توصلنا الى أن المؤسسات الفلسطينية باتت في مستوى أعلى من الحد الأدنى اللازم لإدارة دولة".
إلا أنه أشار الى مظاهر قلق ناتجة عن "هشاشة الاقتصاد الفلسطيني بسبب تداعيات الاحتلال"، مشيرا ايضا الى "وجود نقص في الاموال لعام 2011 علينا أن نسده".
وتابع الوزير النروجي "لقد اعددنا اقتراحا قويا جدا للاقتصاد هو بمثابة وثيقة ولادة لمؤسسات السلطة الفلسطينية. وفي حال كانت هناك دولة فإن الفلسطينيين سيكونون قادرين على ادارتها، نقطة على السطر".
ومن المقرر أن يقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة طلبا لحصول دولة فلسطين على عضوية كاملة في الامم المتحدة، على حدود الرابع من حزيران 1967، أي على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
وسيقدم هذا الطلب الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي سيرفعه بدوره الى مجلس الامن.
ورفضت اسرائيل، مدعومة بالولايات المتحدة، الطلب الفلسطيني بشكل قاطع.