كلينتون تدعو تركيا واسرائيل الى "إبقاء الباب مفتوحا"
Read this story in Englishانتهزت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون فرصة لقائها الإثنين، نظيرها التركي أحمد داود اوغلو، لتدعو تركيا واسرائيل الى العمل على إعادة الحرارة لعلاقاتهما.
وقال دبلوماسي أميركي آثر الاجتماع، أن الولايات المتحدة تطلب من حليفتيها "إبقاء الباب مفتوحا" "والبحث في شكل كثيف عن سبل إصلاح" العلاقات الثنائية.
وأشار مصدر اميركي آخر أن "وزيرة الخارجية شددت على أن اللحظة غير مؤاتية لإثارة مزيد من التوتر والقلق في المنطقة".
وجاء على لسان الوزير التركي، في مؤتمر صحافي عقده في تركيا: "نحن لسنا بحاجة أبدا الى وساطة"، مضيفا أن الولايات المتحدة تعرف تماما موقف تركيا حليفتها داخل الحلف الاطلسي.
وعلق الدبلوماسي الاميركي الإثنين: "نريد أن نكون مفيدين، ولكن على الجانبين أن يتحدثا. ليست مهمتنا ان نحدد الخطة".
ومن المقرر عقد لقاء هذا الاسبوع على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان.
من جهة اخرى، وجه سبعة اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي، هم أربعة ديموقراطيين وجمهوريان ومستقل، رسالة الى اوباما يحثونه فيها على "اطلاق حملة دبلوماسية" لتخفيف حدة التوتر في العلاقة بين اسرائيل وتركيا.
وكانت تركيا طردت مطلع ايلول السفير الاسرائيلي في انقرة، وعلقت العمل بالاتفاقات العسكرية الموقعة بين البلدين إثر رفض السلطات الاسرائيلية الاعتذار على الهجوم الذي قامت به فرقة كوماندوس اسرائيلية على سفينة تركية، كانت تقل مساعدات الى قطاع غزة في ايار 2010، ما ادى الى مقتل تسعة اتراك.