تشافيز يتوجه الى كوبا للخضوع لرابع مرحلة من العلاج الكيميائي

غادر الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز السبت بلاده برفقة نظيره البوليفي ايفو موراليس متوجها الى كوبا، حيث سيخضع للمرحلة الرابعة و"الاخيرة على الارجح" من علاجه الكيميائي ضد السرطان.

وقال تشافيز: "اننا نغادر الى كوبا، شكرا لزيارتك ايفو موراليس، الان أنت تتوجه الى كوبا ثم الى الامم المتحدة والجمعية العامة التي ستكون هامة جدا، وانا أبدأ الاحد رابع مرحلة من العلاج الكيميائي في هافانا".

وقبل ذلك أعلن الرئيس الفنزويلي "انني اغادر الى كوبا بعد الظهر وسانهي هذا المساء فحوصات طبية، على ان ابدأ في ساعة مبكرة من صباح الاحد المرحلة الرابعة من العلاج الكيميائي. والارجح جدا ان تكون هذه المرحلة الاخيرة قبل القول وداعا للسرطان".

وقبل مغادرته كاراكاس أوضح تشافيز أن ايفو موراليس سيلتقي في هافانا الرئيس راوول كاسترو وشقيقه فيدل، قائلا أنه متأكد أن موراليس وفيدل كاسترو سيزورانه الاحد.

من جانبه قال الرئيس البوليفي: "انني قبل كل شيء سازور قائدنا" فيدل كاسترو.

وأوضح الرئيس الفنزويلي أن علاجه ضد السرطان الذي لم يكشف مطلقا عن طبيعته بدقة، سيبدأ الاحد في الساعة السابعة صباحا وسينتهي مع منتصف الاسبوع مضيفا انه سيمضي على الارجح خمسة ايام في كوبا.

واكد مجددا انه سيترشح لولاية ثالثة في الانتخابات المقررة في 2012.

وقد خضع تشافيز (57 سنة) لجراحة لاستئصال ورم خبيث في حوضه في العشرين من حزيران في كوبا وفي تموز وآب والى اولى سلسلتين من العلاج الكيميائي في كوبا قبل ان يبدا الثالثة في أيلول في كراكاس.

وأعلن تشافيز الذي يحكم البلاد منذ 1999، الاسبوع الماضي انه سيكون "قد تعافى تماما" لاستضافة قمة مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي المقررة في الثاني والثالث من كانون الاول في كراكاس.

ويخضع تشافيز الذي فقد كامل شعره، لبرنامج صارم يتمثل في تناول أدوية ونظام غذائي وتمارين رياضية، وقد قلص كثيرا نشاطه السياسي مكتفيا في معظم الاحيان بالتواصل مع وسائل الاعلام من خلال رسائل يوجهها عبر شبكة تويتر.

وخلال مجلس الوزراء في كراكاس الذي دعا اليه نظيره البوليفي، نفى تشافيز ان تكون حالة فيدل كاسترو الصحية تدهورت.

ولفت تشافيز الى أن البعض يطلق تكهنات حول صحة فيدل كاسترو لانه توقف عن كتابة مقالات في الصحافة كما تعود منذ انسحابه من الحكومة بعد مرضه في 2006.

وأضاف متحدثا عن "مرشده" الذي لم ينشر مقالا منذ الثالث من تموز، "لكن فيدل في الواقع قرر التوقف عن الكتابة لبعض الوقت وهو يكرس اوقاته للبحث العلمي" وخصوصا العلوم الزراعية.