اجتماع غير عادي للجامعة العربية السبت المقبل لبحث تطورات "القضية الفلسطينية"

Read this story in English W460

أعلن مسؤول كبير في الجامعة العربية الاحد عن عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا غير عادي السبت المقبل في القاهرة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينة بحضور الرئيس الفلسطيني الذي يسعى لاصدار قرار اممي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية. 

وتفاقم العنف والتوتر في القدس الشرقية والضفة الغربية في الاسابيع الاخيرة حيث وقعت صدامات ومواجهات بين فلسطينين وقوات الامن الاسرائيلية او مستوطنين يهود، وهجوم على كنيس الاسبوع الماضي ادى الى مقتل خمسة اسرائيليين.

وقال احمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية للصحافيين الاحد ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا غير عادي السبت المقبل في القاهرة "لبحث تطورات القضية الفلسطينية ومناقشة القرار العربي المتعلق بتحرك القيادة الفلسطينية لطلب عضوية الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات المتخصصة.

واضاف بن حلي ان اجتماع وزراء الخارجية العرب سيسبقه "اجتماعا للجنة مبادرة السلام العربية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس". 

واوضح بن حلي الى ان "الاحتلال (الاسرائيلي) تخطى كل الحدود من خلال ما يقوم به في القدس وضد المسجد الأقصى والذي يحاول بكل الأساليب تغيير طابعه وتدنيسه بواسطة المتطرفين".

وقال بن حلي ان "استمرار الممارسات الإسرائيلية بمدينة القدس والأراضي الفلسطينية يدفع المنطقة للانفجار ونحو الهاوية"، مشيرا الى ان تلك الممارسات "تهدد الجهود الدولية الرامية الى تحقيق الاستقرار والأمن".

ويسعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى اصدار قرار من الامم المتحدة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية خلال سنتين. وازداد التوتر في القدس الاسبوع الماضي مع هجوم نفذه فلسطينيان وادى الى مقتل خمسة اسرائيليين في كنيس قبل ان يقتلا بدورهما.

والسبب الاكبر في تفاقم الوضع في القدس الشرقية يعود الى سعي اسرائيل الى تكثيف الانشطة الاستيطانية في المدينة والى توترات دينية حول باحة المسجد الاقصى.

وثارت ثائرة الفلسطينيين بسبب حملة يهودية من اجل الصلاة في باحة الاقصى، بيد ان السلطات الاسرائيلية اكدت انها لا تملك اي خطط لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي منذ 1967.

وكانت الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة من 8 تموز الى 26 آب خلفت 2143  قتيلا فلسطينيا معظمهم من المدنيين و71 قتيلا من جانب اسرائيل اغلبيتهم الساحقة من الجنود.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية المصرية ان "مصر تسعى لاحتواء الموقف ومنع مزيد من تدهوره في القدس الشرقية تجنبا للانزلاق الى أتون حلقة مفرغة من العنف"، ذلك في بيان عقب اجتماع وزير الخارجية المصري سامح شكري مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الاوسط توني بلير الاحد في القاهرة.

التعليقات 1
Missing phillipo 17:54 ,2014 تشرين الثاني 23

I hope that it is as good omen, meeting on 29th November, the 67th Anniversary of the UN General Assembly vote which established two states on the area of the British Mandate. It is only a pity that then so many years ago the Arab States refused to accept this solution. Maybe now they will change their minds.