تايوان تطور صواريخ جديدة لمواجهة تهديدات الصين
Read this story in Englishقال مركز تطوير الاسلحة التايواني الثلاثاء انه قام بتطوير صواريخ ارض جو للدفاع عن المجال الجوي للبلاد لمدة "تصل الى 20 عاما" في اطار هدف تايوان تحديث اسلحتها لمواجهة اي تهديد عسكري محتمل من الصين.
ويتوقع ان يستمر انتاج صواريخ تينكونغ3 (سكاي بو3)، النموذج الاكثر تقدما في مجموعة صواريخ الدفاع الجوي المطورة محليا، من 2015 الى 2024.
ووافق البرلمان مؤخرا على تخصيص ميزانية 74,8 مليار دولار تايواني (2,5 مليار دولار) للمشروع.
وصرح مسؤول بارز في فريق مشروع الصواريخ في معهد شونغ شان للعلوم والتكنولوجيا المتخصص في تطوير الاسلحة التايوانية لوكالة فرانس برس ان "الصاروخ قادر على اعتراض صواريخ بالستية قصيرة المدى، وصواريخ كروز وطائرات مقاتلة".
وقال المسؤول واسمه الاخير هوانغ "ان النظام الصاروخي تينكونغ3 بالاضافة الى صواريخ باتريوت الاميركية ستقوم بحماية اجواء تايوان خلال السنوات ال15 الى 20 المقبلة".
كما نشر المعهد شريط فيديو لصحافيين يزورون مجمع صنع الصواريخ المشدد الحراسة في شمال تايوان.
وفي فيلم قصير تم اطلاق صاروخي تينكونغ3 من منصات صواريخ عامودية في قاعدة شيوبينغ الجوية حيث انطلقا الى السماء ودمرا اهدافهما.
ورفض هوانغ الكشف عن تفاصيل الصاروخ الجديد الذي من المفترض ان يحل محل صواريخ هوك الاميركية القديمة، الا ان الاعلام تكهن بان يكون مدى صاروخ تينكونغ نحو 200 كلم.
والمشروع هو جزء من جهود الجزيرة لبناء درع دفاع جوي ضد هجمات صينية.
وطبقا لوزارة الدفاع التايوانية، تمتلك الصين اكثر من 1500 صاروخ بالستي وكروز موجهة لجزيرة تايوان.
وانشقت تايوان عن الصين في 1949 بعد الحرب الاهلية، الا ان الصين لا تزال تعتبرها جزءا من اراضيها بانتظار اعادة توحيدها وبالقوة اذا لزم الامر.
وتحسنت العلاقات بين البلدين بشكل كبير منذ تولي الرئيس التايواني ما يينغ-جو الذي يتبع سياسات مهادنة للصين، منصبه في 2008، وتعززت العلاقات التجارية بين البلدين، الا ان المخاوف من غزو صيني للجزيرة لا تزال ماثلة.