السيطرة على الحريق الناجم عن انفجار بانبوب الغاز المصري الى اسرائيل والاردن
Read this story in Englishتمكنت قوات إطفاء المصرية من السيطرة صباح الثلاثاء على الحريق الذي نتج عن أن انفجار أنبوب واحدى محطات تصدير الغاز المصري الى اسرائيل والاردن بعد تعرضه لهجوم من مجهولين، بحسب مسؤول محلي في محافظة شمال سيناء.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية عن سكرتير عام محافظة شمال سيناء اللواء جابر العربي، أنه تمت السيطرة على الحريق الناجم عن الانفجار الذي أدى كذلك الى "اصابة شخصين من سكان الاكواخ المجاورة المجاورة للمحطة وحارس المحطة، الى جانب تضرر الزراعات المحيطة بالمحطة".
وقال مصدر في أجهزة الامن المصرية ان الانفجار وقع في قرية الميدان جنوب غرب مدينة العريش بشمال سيناء.
و حسب الوكالة المصرية، فان حارس المحطة محمد موسى أوضح للاجهزة الامنية التي بدأت التحقيق أنه "كان يجلس بجانب البوابة الرئيسية للمحطة ومعه الحارس الثاني ويدعى فرج سالم".
واضاف أنهما "فوجئا بستة أشخاص ملثمين يقطعون الطريق الرئيسي الى المحطة، ثم قاموا بقطع الأسلاك الشائكة الموجودة حول المحطة من الجانب الخلفي ووضعوا على ما يبدو وضعوا عبوة ناسفة، حيث وقع التفجير بعدها بلحظات".
وأشار الحارس أن الانفجار "أدى إلى قطع ماسورة الضخ الرئيسية فتسرب منها الغاز مما ساعد على زيادة النيران داخل المحطة والمناطق المحيطة بها"، موضحا أن المهاجمين "استقلوا سيارة كانت تنتظرهم وفروا هاربين".
وأفاد شهود عيان أن شخصا جرح في هذا الاعتداء الذي نفذه ثلاثة رجال كانوا على متن شاحنة صغيرة، وقد فتحوا النار على المنشآت الغازية.
وهذا سادس هجوم منذ شباط الماضي يتعرض له هذا الانبوب الذي ينقل الغاز المصري الى اسرائيل والاردن، وعلقت صادراته بسبب وقوع اضرار بالانبوب. كما تم احباط عدد من محاولاات الاعتداءات.
وتصدر مصر 43% من الغاز الطبيعي المستهلك في اسرائيل حيث 40% من الكهرباء تنتج بواسطة الغاز المصري.
وبالاضافة الى ذلك يغطي الغاز المصري 80% من حاجات الاردن في انتاج الكهرباء اي 6,8 مليون متر مكعب يوميا من الغاز المستورد.
ويأتي هذا الانفجار الجديد في جو صعب بين مصر واسرائيل وصل الى ذروته مع هجوم متظاهرين مصريين على السفارة الاسرائيلية في القاهرة بتاريخ التاسع من أيلول.
وفي 18 آب قتل ثمانية اسرئيليين في هجوم بالقرب من ايلات بجنوب اسرئيل بالقرب من الحدود المصرية.
وطاردت القوات الاسرائيلية المهاجمين وقتلت ستة شرطيين مصريين خلال العملية ما أدى الى نشوء أزمة دبلوماسية مع القاهرة التي طالبت باعتذار.