نتانياهو يلمح الى أنه يرفض تجميدا جديدا للاستيطان

Read this story in English W460

ألمح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى أنه لا ينوي اعلان تجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية لاقناع الفلسطينيين بتحريك المفاوضات.

وقال نتانياهو في مقتطفات مقابلة أجرتها معه صحيفة "جيروزاليم بوست" نشرت الثلاثاء: "سبق وقمنا بذلك".

وسينشر نص المقابلة بالكامل الاربعاء بمناسبة رأس السنة اليهودية.

وكان نتانياهو يلمح الى فترة التجميد الجزئي لاعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية ل10 اشهر التي انتهت قبل عام.

وفي حينها علقت المفاوضات التي كانت استؤنفت مع الفلسطينيين، لدى اعلان استئناف أعمال البناء.

وتأتي تصريحات نتانياهو بعد أن دعت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا) الجانبين الى تحريك المفاوضات خلال شهر للتوصل الى اتفاق نهائي قبل نهاية العام 2012.

وأكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاحد، أنه لن يتفاوض مع اسرائيل طالما لم يتوقف الاستيطان "بشكل كامل".

وأضاف نتانياهو: "انها حجة لا يزال (الفلسطينيون) يستخدمونها لكني اعتقد ان كثيرين يرون في ذلك حيلة لتفادي مفاوضات مباشرة".

وأشار الى أنه لا يعتزم التدخل في مشروع بناء أكثر من 700 مسكن في حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية الذي سيطرح على بساط البحث الثلاثاء في لجنة وزارة الداخلية. قائلا: "لا اعتقد ان هناك اي جديد. نخطط في القدس ونبني في القدس هذا كل ما في الامر، كما فعلت الحكومات الاسرائيلية منذ انتهاء حرب 1967" عندما احتلت اسرائيل القدس الشرقية ثم ضمتها".

وأردف:"نبني في الاحياء اليهودية ويبني العرب في الاحياء العربية هكذا تسير الامور في هذه المدينة".

وفي الاشهر الماضية رفض نتانياهو أي تجميد جديد. والاسبوع الماضي استبعد وزير الخارجية افيغدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا اي تجميد "حتى ليوم واحد".

ويتوقع أن يعقد نتانياهو الثلاثاء جلسة مصغرة تضم ثمانية وزراء للبحث في الرد على اقتراح الرباعية.

والسبت أعرب عن استعداده لقبول خطة الرباعية شرط استئناف المفاوضات "من دون شرط مسبق".

التعليقات 1
Default-user-icon amirmansour (ضيف) 12:43 ,2011 أيلول 27

Every Israeli prime minister has to have his war to go into History.
Bibi never had his.
He will have it soon as the Arab world is leaderless, unorganized and fragmented.

War will be next as Bibi does not want an agreement and does not want peace.