شيعة أفغان يقاتلون الى جانب قوات النظام السوري
Read this story in Englishكشف المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء ان مقاتلين من افغانستان يقاتلون في سوريا الى جانب قوات النظام ضد مقاتلي المعارضة والجهاديين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "هناك مسلحون شيعة افغان يقاتلون الى جانب القوات النظامية في كل انحاء سوريا، لا سيما في محافظة حلب (شمال)".
ولا يملك المرصد الذي يستند الى شبكة واسعة من المندوبين في سوريا معلومات عن عدد هؤلاء المقاتلين. وافغانستان بلد ذو غالبية سنية، مع اقلية شيعية. ويقاتل عدد كبير من المقاتلين الافغان السنة الى جانب التنظيمات الجهادية في سوريا في الصف المناهض لقوات النظام.
واوضح المرصد ان "16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم أفغان قتلوا خلال قصف واشتباكات عنيفة دارت منذ ليل أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم في منطقة الملاح في شمال حلب، مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وكتائب مقاتلة".
واشار الى ان قوات النظام تمكنت من التقدم في منطقة مزارع الملاح و"سيطرت على ثمانية مبان".
كما تمكنت قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية، من استعادة السيطرة على تلة أغوب ومنطقة الفواز في منطقة البريج عند مدخل حلب الشمالي الشرقي، بحسب المرصد.
ويحاول النظام شد الخناق على الاحياء الشرقية في مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة عبر قطع طريق الامداد عليها.
في شرق سوريا، افاد المرصد عن "اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني الموالية لها في اطراف مطار دير الزور العسكري وحويجة صكر المجاورة، وسط تقدم لقوات النظام في محيط المطار من جهة قرية الجفرة وفي منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين"، وغارات جوية على مواقع التنظيم الجهادي.
وتمكنت القوات النظامية من صد هجوم على مطار دير الزور العسكري في الاسبوع الاول من كانون الاول، بعد ان نجح تنظيم "الدولة الاسلامية" في اقتحامه والتقدم فيه. واضطر التنظيم الى التراجع الى حدود اسوار المطار.
واشار المرصد الى ان اكثر من مئة من عناصر التنظيم قتلوا في ذلك الهجوم، بالاضافة الى 59 عنصرا من قوات النظام.
كما أحبطت هجوما آخر في 12 كانون الاول.
من جهة اخرى، اشار المرصد الى ارتفاع عدد القتلى جراء قصف الطيران الحربي على مشفى الطب الحديث الذي يديره تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الميادين في ريف دير الزور، الى 22. وبين القتلى 11 مدنياً منهم طبيب وزوجته وطفلهما، بالإضافة إلى 12 عنصراً على الأقل من تنظيم "الدولة الإسلامية" منهم ستة قياديين.
وقتل الاربعاء اربعة اشخاص في غارة للطيران الحربي السوري على بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي.
في ادلب (شمال غرب)، ارتفع الى 16 قتيلا عدد الذين قتلوا في مدينة معرة النعمان ومحيطها يوم الثلاثاء نتيجة غارات نفذها طيران النظام.
وكان مقاتلو "جبهة النصرة" وحلفاء اسلاميون لها سيطروا خلال ساعات الاثنين الماضي على معسكري وادي الضيف والحامدية شرق معرة النعمان. وجاء ذلك بعد عامين من المحاولات المتكررة من مجموعات مختلفة في المعارضة المسلحة لدخول المعسكرين.
وقال المرصد ان عشرة عناصر من قوات النظام بينهم ضابط قتلوا الليلة الماضية في ريف إدلب الجنوبي "في كمين نصبه لهم مقاتلون معارضون اسلاميون أثناء فرارهم من معرة النعمان ومحاولتهم الوصول إلى مورك في ريف حماه الشمالي".
They know how it is to live in a country full of Taliban types, so they won't let the disease spread.
Just like their brothers in Hezbollah sent to fight in Bosnia and anywhere the ayatollah dictates these Afghans are part of the Iranian Légion étrangère that is the Ayatollah's mercenaries, the citizenship they were born with is non-consequential.