وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي تدعو بوتين الى "تغيير جذري" في مواقفه
Read this story in Englishدعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى "تغيير جذري" في موقفه، ورأت ان الازمة المالية الروسية "ليست نبأ سارا" لاوروبا والعالم.
وقالت موغيريني عند وصولها الى القمة الاوروبية ان "على الرئيس بوتين والقادة الروس التفكير جديا في (...) تغيير جدي في الموقف حيال بقية العالم" وتبني "اسلوب تعاوني" في مواجهة الازمات الحالية.
واضافت ان "العالم لم يكن من قبل اكثر خطورة وعدم استقرار مما هو الآن"، داعية الى "علاقة بناءة" مع روسيا من اجل "مواجهة هذه الازمات، وخصوصا في اوكرانيا". وقالت "يجب ان نطور استراتيجية صلبة ومسؤولة مع روسيا".
وشددت موغيريني على ان الازمة المالية الروسية التي قال بوتين انها ناجمة جزئيا عن تأثير العقوبات الغربية على موسكو، "ليست نبأ سارا" لا بالنسبة الى "المواطنين الروس ... ولا لاوكرانيا ولا لاوروبا او بقية انحاء العالم".
وحول اوكرانيا اوضحت موغيريني "لقد حان الوقت ليطبق جميع الاطراف وفي مقدمهم روسيا اتفاقات مينسك" التي تنص على تسوية سياسية للازمة.
وشددت موغيرني على القول ان على الاوروبيين ايضا "مناقشة ضرورة دعم برنامج الاصلاحات" الذي اعدته اوكرانيا. وقالت "لقد آن الاوان ليركز الاتحاد الاوروبي قواه حتى يجعل من اوكرانيا مفخرة، وهذا ما سيتطلب العمل في كييف وبروكسل معا".
من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس ان الاتحاد الاوروبي يمكن ان يخفف العقوبات المفروضة على روسيا اذا راجعت موقفها من النزاع في اوكرانيا، لدى وصوله للمشاركة في القمة الاوروبية في بروكسل.
وقال هولاند "اذا ارسلت روسيا اليوم الاشارات التي نتوقعها، لن يكون هناك داع لاعتماد عقوبات جديدة"، معتبرا انه "على العكس، سيدفعنا هذا للتفكير كيف يمكننا ان نبدأ نحن أيضا في تخفيف التصعيد".