اصابة ثلاثة جنود ومدني في هجوم على قاعدة قوة الاتحاد الافريقي في مقديشو
Read this story in Englishأعلن متحدث عسكري باسم قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) ان المقر العام للقوة في مقديشو تعرض الخميس لهجوم تبنته حركة الشباب الاسلامية اسفر عن اصابة ثلاثة من جنود القوة ومدني.
واكدت القوة "السيطرة التامة على الوضع" في تغريدة على صفحتها في تويتر بعد نحو ثلاث ساعات من بداية الهجوم موضحة ان قاعدتها "تعرضت لاختراق" وان العديد من المهاجين قتلوا في الهجوم دون اعطاء ارقام.
واكد المتحدث باسم الجيش الاوغندي الذي تتولى احدى فرقه الاشراف على القاعدة ان المعارك انتهت وان الوضع "تحت السيطرة التامة" للجنود الاوغنديين.
واوضح بادي انكوندا ان "الشباب هاجمونا اليوم لكننا نجحنا في صدهم وقتل احدهم داخل القاعة".
وكان سمع دوي انفجارات واطلاق نار بعد ظهر اليوم داخل قاعدة هالان الواقعة على الطرف الغربي لمطار مقديشو والتي تضم مقر القيادة العامة لقوة اميصوم كما ذكرت الشرطة وشهود.
وقال الكولونيل علي حوميد الموجود خارج القاعدة لوكالة فرانس برس ان هجوما يجري حاليا فيما اكد المسؤول في الشرطة الصومالية عبدي احمد للوكالة ان "هناك انفجارات قوية عند المدخل الخلفي لقاعدة اميصوم كذلك هناك تبادل اطلاق نار لكن ليس لدينا تفاصيل اخرى".
وسمع احد مصوري "فرانس برس" دوي اطلاق نار آتيا من داخل حرم قاعدة الاتحاد الافريقي.
وسرعان ما اكدت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم وقال الناطق العسكري باسم الحركة عبد العزيز بو مصعب لفرانس برس "ان مقاتلينا اصبحوا في داخل المقر العام للقوات الاجنبية في الصومال".
وقدر مصدر امني غربي عدد المهاجمين "بين 15 و20" دون ان يتمكن من تحديد عدد الذين دخلوا فعلا القاعدة.
ومقر اميصوم محصن للغاية ويقع في نطاق مطار مقديشو المحاط ايضا بتدابير امنية شديدة ويضم سفارات عدة.
وتتالف اميصوم المنتشرة في الصومال منذ 2007 لمحاربة حركة الشباب، من اكثر من 22 الف عنصر. وقد طردت منذ ثلاث سنوات الاسلاميين من مقديشو ثم من معظم المناطق التي كانوا يحتلونها في وسط الصومال وجنوبها.
لكن الشباب ما زالوا يسيطرون على اجزاء واسعة من الاراضي الصومالية وتخلوا عن القتال التقليدي لخوض حرب عصابات وشن هجمات وخاصة في مقديشو.