رؤساء كنائس الاردن يزورون عائلة الطيار الاردني الاسير لدى "الدولة الاسلامية" تعبيرا عن تضامنهم

Read this story in English W460

زار وفد من رؤساء كنائس الاردن السبت عائلة الطيار الاردني معاذ الكساسبة، الذي اسره تنظيم "الدولة الاسلامية" بعد سقوط طائرته الحربية بالقرب من مدينة الرقة، شمال سوريا، للتعبير عن تضامنهم.

وافاد بيان ان الوفد التقى بوالد الطيار صافي الكساسبة في ديوان آلكساسبة في بلدة عي في محافظة الكرك، 118 كلم جنوب عمان.

وترأس الوفد بطريرك القدس للاتين فؤاد الطوال الذي قال ان "ابنكم البطل هو رمز للصمود في وجه قوى الشر والظلم والظلام والاعتداء على حياة الناس الابرياء".

وتابع الطوال "فيما نصلي من اجل دوام الامن والاستقرار في الاردن، فاننا نصلي كذلك من أجل عودة الامان والسلام والطمأنينة الى البلدان العربية المجاورة، وبخاصة في فلسطين والعراق وسوريا ولبنان وجميع منطقة الشرق الاوسط والعالم أجمع".

يشار الى ان المسيحيين في الاردن اقلية لا تتجاوز نسبتها 3 في المئة من السكان البالغ عددهم اقل من سبعة ملايين نسمة، وغالبيتهم من الاورثوذكس. 

من جهته، قال الكساسبه "إننا في الأردن نشكل أسرة واحدة (...) لحمة واحدة وما يصيب أي عضو يصيب بالضرورة كافة الأعضاء".

وقد اكد رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة الاثنين ان "جهات مختصة" تعمل "بصمت" للافراج عن الطيار الاردني.

وسقطت طائرة حربية اردنية مشاركة في عمليات التحالف الدولي في 24 من الشهر الماضي قرب مدينة الرقة، في اول حادثة من نوعها منذ بدء غارات التحالف ضد هذه الجماعة المتطرفة في سوريا قبل ثلاثة اشهر.

واعلن التنظيم في حينها انه اسقط الطائرة بصاروخ حراري. لكن الاردن نفى ان تكون طائرته اسقطت ب"نيران" تنظيم الدولة الاسلامية، مؤكدا انه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة في الوقت الحالي لعدم امكانية الوصول الى حطام الطائرة او الطيار.

ونفت واشنطن بدورها الاربعاء مزاعم تنظيم الدولة الاسلامية بانه اسقط المقاتلة الاردنية وهي من طراز اف-16.

وقالت القيادة الاميركية الوسطى التي تشرف على عمليات التحالف الجوية فوق العراق وسوريا ان "الادلة تشير بوضوح الى ان تنظيم الدولة الاسلامية لم يسقط الطائرة كما يزعم هذا التنظيم الارهابي".

واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون سوريون لوكالة فرانس برس الجمعة ان عطلا فنيا اصاب مقاتلة الطيار الاردني قبل ان يغادرها اثر اطلاق النار وصواريخ في اتجاهها.

التعليقات 0