إستعدادات في الكونغو الديموقراطية لشن هجوم ضد المتمردين الهوتو الروانديين
Read this story in Englishيستعد جنود الامم المتحدة لشن هجوم بدعم من الجيش الكونغولي، ضد القوات الديموقراطية لتحرير رواندا (المتمردون الهوتو الروانديون) في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، كما اعلنت الامم المتحدة الاثنين.
وبحسب المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوياريك، فان البعثة الدولية في جمهورية الكونغو الديموقراطية "نشرت جنودا وتجهيزات عسكرية لدعم عمليات هجومية ضد القوات الديموقراطية لتحرير رواندا وفقا لما تنص عليه مهمتها".
واضاف المتحدث ان البعثة الدولية والجيش الكونغولي "وضعا خطة عسكرية مشتركة بهدف شن عمليات ضد القوات الديموقراطية لتحرير رواندا" على اثر انتهاء مهلة انذار وجه الى المتمردين للاستسلام يوم الجمعة الماضي.
وعلى الرغم من هذا الانذار "لم يكن هناك عدد كبير من الاستسلامات الاضافية منذ حزيران"، كما قال المتحدث. واضاف "في مثل هذه الظروف، الاستعدادات العسكرية بدات".
لكنه اشار الى ان "الوضع لا يمكن حله فقط بالعمليات العسكرية" لكنه يتطلب "استراتيجية شاملة". واوضح ان ابطال قدرة المتمردين "سيتطلب وقتا بسبب طريقة توزع القوات الديموقراطية لتحرير رواندا" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وقدم مارتن كوبلر رئيس بعثة الامم المتحدة في الكونغو الديموقراطية، عرضا عن الوضع لمجلس الامن الدولي صباح الاثنين بواسطة مؤتمر عبر الفيديو.
والجمعة اعلنت الحكومة الكونغولية ان "الخيار العسكري لم يعد يمكن تفاديه و(...) ان كل الاستعدادات العملانية المطلوبة اتخذت لهذا الغرض".
والقوات الديموقراطية لتحرير رواندا التي اضعفت كثيرا، لم تعد تشن هجمات واسعة النطاق ضد رواندا منذ سنوات الالفين، لكن كيغالي لا تزال تعتبرها تهديدا.