مقتل 7 مدنيين سوريين اثر مداهمات قوى الأمن
Read this story in Englishقتل سبعة مدنيين في سوريا الخميس برصاص قوات الامن خلال مداهمات وملاحقات أمنية.
وأعلنت دمشق مقتل عشرة عسكريين وطفل برصاص "مجموعات ارهابية مسلحة". في حين أفاد المرصد السوري في بيان نشرته وكالة فرانس برس "أنه في مدينة الرستن شمال حمص استشهد مواطنان، احدهما طفل، كما استشهدت طفلة في حي البياضة بحمص برصاص طائش خلال مداهمات امنية".
وفي بيان اخر اعلنه المرصد ليل الخميس الجمعة ان "ثلاثة مواطنين استشهدوا مساء أمس الخميس في مدينة حمص"، احدهم في حي الخالدية حيث قضى متأثراً بجراحه أصيب بها عصراً وآخر سقط في الحي نفسه خلال مداهمات وإطلاق رصاص مساءاً، بينما "استشهد مواطن ثالث في شارع الستين في حي البياضة خلال اطلاق رصاص".
وفجر الجمعة اعلن المرصد سقوط قتيل جديد في حي الخالدية ليرتفع بذلك عدد القتلى الذين سقطوا أمس في سوريا الى سبعة.
واوضح المرصد انه "عثر على جثمان شاب من حي الشماس يبلغ من العمر 22 عاما كان قد فقد مساء الاربعاء، واستشهد شاب من قرية خان السبل قرب مدينة سراقب متأثرا بجراح اصيب بها خلال ملاحقات امنية".
وأضاف أن انفجارا كبيرا وقع في حي الغوطة في حمص بعيد منتصف ليل الخميس الجمعة وترافق مع "اطلاق نار كثيف من العناصر الامنية بشكل عشوائي على المنازل".
وـكد ان اطلاق النار كان لا يزال مستمرا قرابة الساعة الثانية من فجر الجمعة وان "أحياء حمص شهدت إطلاق نار كثيف من الحواجز الأمنية في المدينة ومن سيارات الامن حيث شملت أحياء باب الدريب وباب السباع وحي الخالدية".
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري ان مجموعات ارهابية مسلحة قتلت في الرستن سبعة عسكريين بينهم ضابطان، في حين قتل في تلكلخ ثلاثة من قوات حفظ النظام برصاص مجموعة ارهابية مسلحة، مشيرة الى مقتل طفل برصاص مجموعة مماثلة في ادلب.
وأعلنت لجان التنسيق المحلية في بيان ان مدينة سراقب شهدت ليل الخميس الجمعة اطلاق نار من مدرعات مؤكدة وصول تعزيزات عسكرية الى المدينة. كما أكدت حصول اطلاق نار في جنوب حي القابون في العاصمة دمشق.
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار الماضي حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الاسد، وقد أسفر قمع هذه الاحتجاجات عن اكثر من 2700 قتيل بحسب الامم المتحدة.