تعزيز الامن في المرافىء البريطانية وتنكيس الاعلام تكريما لضحايا الاعتداء على شارلي ايبدو

Read this story in English W460

عززت بريطانيا "على سبيل الاحتياط" اجراءات الامن في المرافىء وكذلك عمليات المراقبة على الحدود على اثر الهجوم الدامي الذي استهدف مقر اسبوعية شارلي ايبدو في باريس، كما اعلنت الحكومة البريطانية الخميس.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية غداة الهجوم الذي اودى بحياة 12 شخصا، بينهم ثمانية موظفين في الاسبوعية الساخرة، ان "المعلومات المتوفرة لا تبرر تعديل مستوى الانذار، لكننا عززنا الاجراءات الامنية على الحدود بدافع الاحتياط".

وكان مستوى الانذار الامني رفع في نهاية اب امام التهديد باعتداءات على علاقة بسوريا والعراق.

واضاف المتحدث ان السيارات التي تدخل المرافىء ستخضع لمراقبة مشددة. وقال ان "التواجد (الامني) الظاهر سيكون اكبر ايضا وعلى سبيل المثال على مستوى عمليات المراقبة" التي تتم بالتعاون مع السلطات الفرنسية كما يحصل في باريس في محطة قطارات الشمال التي تنطلق منها القطارات الى العاصمة البريطانية.

وارسلت لندن ايضا الى العاصمة الفرنسية عنصرا من شرطة مكافحة الارهاب لدعم فريق خبراء بريطانيين متواجد في المكان.

واعتبر اندرو باركر قائد شرطة ام آي5، جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية، ان الهجوم على اسبوعية شارلي ايبدو يشكل "تذكيرا مخيفا بنوايا الذين يريدون استهدافنا"، معربا عن "دعمه الكامل" للسلطات الفرنسية.

وتم تنكيس العلم البريطاني من جهة اخرى الخميس على مقر الحكومة البريطانية برئاسة ديفيد كاميرون. وقال هذا الاخير في تغريدة على تويتر "اننا نقف الى جانب الشعب الفرنسي بعد عمليات القتل الرهيبة التي وقعت في باريس".

التعليقات 0