مجموعة ماركسية تركية تسحب اعلان مسؤوليتها عن اعتداء الثلاثاء

Read this story in English W460

اعلنت السبت مجموعة من اليسار التركي المتطرف ان لا علاقة لها بهجوم انتحاري نفذته الثلاثاء امرأة ضد الشرطة في حي سياحي باسطنبول، رغم انها تبنته في اليوم التالي.

واعلنت حركة "الجبهة الثورية لتحرير الشعب" الماركسية على موقعها ان "منظمتنا لم تنفذ هجوم السادس من كانون الثاني في سلطان احمد (...) لذلك نسحب اعلان مسؤوليتنا عن الهجوم. نقدم اعتذارنا الى اعضائنا وانصارنا".

واوضحت الحركة ان هذا الخطأ ناجم عن "مشكلة في الاتصالات" بين اعضائها بعد ان عمدت الى تقليص استخدام وسائل الاتصال الى الحد الادنى بسبب "الظروف الفاشية" التي تعمل فيها. واكدت المجموعة انها كانت تعد لهجوم في المكان نفسه.

وقد برزت الشكوك عندما ذهبت والدة الشابة التي ورد اسمها في تبني المجموعة للتعرف الى الجثة وقالت انها ليست جثة ابنتها.

وذكر بعض وسائل الاعلام ان الانتحارية ديانا رمضان نوفا هي من داغستان، المنطقة المسلمة في روسيا، كما اوضحت كالة انباء تركية خاصة.

وكان وزير الداخلية افكان علاء اعلن الخميس التعرف الى هوية المرأة، لكن السلطات لا تريد الكشف عنها في الوقت الراهن. واثبت التشريح كما ذكر عدد من المصادر ان المرأة كانت في الشهر الثاني من الحمل.

وسيثبت التحقيق الآن ما اذا كانت هذه المرأة التي وصلت الى تركيا للسياحة قبل سبعة اشهر، على صلة بتنظيم القاعدة ام لا، كما اعتبرت وسائل الاعلام.

وشددت السلطات التركية التدابير الامنية في الاشهر الاخيرة خشية اعتداءات يشنها الاكراد او مجموعات جهادية تنتمي الى تنظيم الدولة الاسلامية.

التعليقات 0