اوروبا تسقط كلمة "عقوبات" من مسودة قرار حول سوريا
Read this story in Englishأسقطت البلدان الاوروبية الجمعة كلمة "عقوبات" من مسودة قرار لمجلس الأمن حول سوريا مع استمرار لعبة شد الحبال بسبب المعارضة الروسية لأي ذكر للعقوبات ضد دمشق.
ودعت فرنسا وبريطانيا والمانيا والبرتغال في المسودة الجديدة الى ما اسمته "اجراءات هادفة" بدلا من عقوبات للابقاء على التهديد بالتحرك ضد الرئيس السوري بشار الأسد لقمعه الدامي للمعارضة الشعبية.
وكانت روسيا والصين قد هددتا باستخدام الفيتو ضد أي قرار يدعو لاجراءات عقابية ضد الحكومة السورية، وتقدمت روسيا بدلا من ذلك بمسودة قرار لا تشمل التهديد باتخاذ فعل.
وتضغط البلدان الاوروبية لطرح نص للتصويت عليه الأسبوع المقبل حيث لم يتبن مجلس الأمن قرارا حتى الان منذ بدء الاضطرابات السورية قبل سبعة اشهر والتي اسفرت عن مقتل اكثر من 2700 شخص بحسب الامم المتحدة.
ولم يعلق السفير الروسي فيتالي تشوركين على التغيير اللفظي ولكنه قال إن الجانبين يعملان على الدمج بين قراريهما.
وتتنازع روسيا والاوروبيون حول ما إذا كان ينبغي ادانة العنف الذي ترتكبه المعارضة في سوريا بنفس القدر الذي تدان به حملة القمع الحكومية في البلاد.
وتصر اوروبا على أن أي قرار ينبغي أن يركز على أفعال الأسد، وقد تخلت عن المطالب بعقوبات فورية ضد الأسد وحاشيته في مسعى لتمرير القرار.
ويقول دبلوماسيون إن مجلس الأمن المكون من 15 عضوا قد يتبني ايضا قرارا او يقر بيانا الاسبوع المقبل حول العنف المتصاعد في اليمن.
ومن المتوقع أن يطلع السفير اليمني لدى الأمم المتحدة، جمال بن عمر، مجلس الأمن على آخر تطورات الموقف. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد عاد الى البلاد الاسبوع الماضي ما أدى لعنف جديد وأسفر عن قتل العشرات. ويواجه صالح ضغوطا دولية وداخلية للتنحي والسماح بانتخابات جديدة في اليمن.
غير أن الرئيس البالغ من العمر 69 عاما رفض التوقيع على اتفاق لنقل السلطة توسط فيه مجلس التعاون الخليجي يسلم بمقتضاه السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي مقابل منحه حصانة تحول دون مقاضاته.
وقد أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها المتزايدة ازاء الأزمة الانسانية في اليمن الناجمة عن الصراع الذي أدى لانهيار في الخدمات العامة فضلا عن جفاف تشهده البلاد.
وقالت فاليري ايموس منسقة الأمم المتحدة للشؤون الانسانية "الجفاف والارتفاع الباهظ في أسعار المواد الغذائية والوقود أدى الى مستويات خطيرة من سوء التغذية بينما الوصول الى المياه النظيفة أصبح أصعب ما يزيد من مخاطر انتشار الامراض".
وأضافت أن "أكثر من 100 الف شخص شردوا جراء القتال في الجنوب وسيجدون من الصعب عليهم العودة الى ديارهم في المستقبل المنظور".
وتابعت بالقول إن انعدام الأمن قاد الأمم المتحدة لسحب موظفين أجانب من اليمن.
They have to drop everything, including their pants and skirts to temper Russia. Volunteer big dippers (if you know what I mean) are welcome to attend.
Absolute Disgrace!! What's next letting the two Dictatorship regimes in Russia and China take over and highjack the Security Council for their own warped ends and be at the mercy of their sick appauling views and long records on Human Rights abuses??!! How far is the free world going to bend backward to entertain these two evil governments' "temperment"??? What message does this send to all Free people in this world and future democracies I wonder??
Titus, Your free world has conquered, pillaged, abused, and raped more lands and people than russia and china combined in history, please spare us your irrelevant biased point of views.
And if you truly mean well for lebanon and lebanese people then I say it'll be very wise of you not to talk such things against Syria or meddle in their affairs, cause believe me when i tell you that trouble in Syria means BIIIG trouble here at home, live with it or leave the area.