تنظيم "الدولة الاسلامية" يعلن أسر جندي عراقي وذبحه شمال بغداد
Read this story in Englishأعلن تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف انه اسر جنديا عراقيا في معارك قرب مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، بحسب ما اظهرت صور تداولتها منتديات الكترونية جهادية الاربعاء.
ونشر "المكتب الاعلامي لولاية صلاح الدين" التابع للتنظيم، اربعة صور تظهر "اسر ونحر جندي في الجيش الصفوي (في اشارة الى الجيش العراقي) في معارك قرب مدينة بيجي"، القريبة من كبرى مصافي النفط.
واظهرت الصور ثلاثة عناصر من التنظيم، اثنان منهما مسلحان ملثمان يرتديان ملابس سوداء، والى جانبهما شخص ثالث يحمل راية التنظيم. وجثا امام هؤلاء شخص مكبل اليدين قدم على انه "جندي في الجيش الصفوي"، يرتدي زيا برتقالي اللون مشابه لذلك الذي ارتداه اسرى سابقون اعدمهم التنظيم في الاشهر الماضية.
وتظهر صورة اخرى الشخص نفسه ممدا على الارض، في حين يقوم احد المسلحين الملثمين بحز عنقه بسكين، والدم يتناثر منه. وكتب على الصورة "هذا مصير من عادى الله ورسوله".
اما الصورة الاخيرة، فتظهر الرأس المقطوع للرجل وقد وضع على جسده، على مقربة من صورة له بالزي العسكري.
وسبق للتنظيم المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق منذ حزيران، ان نشر صورا واشرطة مصورة لعمليات اعدام جماعية، باطلاق النار او الذبح، لجنود وعناصر من الشرطة ورهائن اجانب.
وتمكنت القوات العراقية والكردية، بدعم من فصائل شيعية مسلحة وابناء بعض العشائر السنية، وضربات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، من استعادة بعض الزخم في الاسابيع الماضية. الا ان التنظيم الذي يسيطر كذلك على مساحات في سوريا المجاورة، لا يزال ممسكا بمناطق واسعة في العراق، بينهما ثلاث مدن رئيسية هي الموصل (شمال) والفلوجة (غرب) وتكريت مركز محافظة صلاح الدين.