خاطفو الفرنسية ذات الـ66 أخذوها الى الصومال

Read this story in English W460

قال مسؤولون الأحد إن المسلحين الذين خطفوا فرنسية معاقة في السادسة والستين من منزلها على شاطئ منتجع كيني، اخذوها الى الصومال القريبة.

ويعتقد أن خاطفي الفرنسية، وتدعى ماري ديديو، من حركة الشباب الاسلامية.

وقال مسؤولون انه تم ارسال وسطاء الى الصومال لضمان الافراج عن المخطوفة مع توقع ان تستغرق المحادثات امدا.

وقد حذرت البلدان الغربية رعاياها، بينما تعمل كينيا على انقاذ السياحة لديها بعد الحادث الذي اعقب اخر قبل اقل من شهر حينما خطفت بريطانية من نفس المنطقة وقتل زوجها.

وقال ستيفن ايكوا رئيس شرطة لامو "انها في الصومال الان وبإمكاني تأكيد ذلك".

وكانت ديديو تعيش منذ سنوات في ارخبيل لامو الذي يضم جزرا خلابة تابعة لكينيا في المحيط الهندي حينما خطفت من على كرسيها المتحرك.

وقال بيان للحكومة الكينية ان ديديو اخذت عنوة من بيتها في جزيرة ماندا على ايدي من وصفتهم "بعشرة مجرمين صوماليين مدججي السلاح".

وتعقبت السلطات الكينية الخاطفين الذين تمكنوا من الفرار الى الصومال بزورق سريع.

وقال عبد العليم وهو مدير سياحي وصديق قريب لديديو منذ امد طويل، ان شهودا قالوا ان الخاطفين جروا المرأة المقعدة على الرمال والصخور بالشاطئ "ثم القوا بها في الزورق وكأنها جوالا من الحمولة".

وكان مسلحون قد هاجموا في الحادي عشر من ايلول زوجين بريطانيين في الخمسينات من عمرهما وهما جوديث وديفيد تيبت كانا يمضيان عطلة على بعد اميال قليلة شمال لامو، حيث خطفوا الزوجة وقتل الزوج، ويعتقد انهم باعوها لقراصنة اخرين في وسط الصومال.

التعليقات 0