هيومن رايتس ووتش تدعو الملك سلمان الى تحسين وضع حقوق الانسان في السعودية
Read this story in Englishدعت هيومن رايتس ووتش الجمعة العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز الى العمل على وقف اضطهاد المنشقين والتمييز بحق النساء والاقلية الشيعية.
واعلن مساعد مدير فرع المنظمة في الشرق الاوسط جو ستورك ان "على الملك سلمان ان يدفع قدما بالبلاد بوضع حد للتعصب في مجال حرية التعبير باستئصال التمييز بين الجنسين والتمييز العقائدي وتشجيع اقامة نظام قضائي منصف وغير منحاز".
واعتبر المسؤول في المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ان على العاهل الجديد ان يتخذ اجراءات "تمنع التمييز بحق النساء والاقليات الدينية وحماية حرية التعبير".
وتعتبر السعودية البلد الوحيد في العالم الذي لا يحق فيه للنساء قيادة السيارات، كما يتعين على السعوديات الحصول على اذن من احد اقاربهن الذكور كي يتمكن من العمل والزواج والسفر.
من جانب آخر أرجأت السلطات السعودية الجمعة جلد المدون على الانترنت رائف بدوي بعد تنفيذ اولى جلسات الجلد الجمعة الماضي، الامر الذي اثار انتقادات عالمية واسعة من دول غربية ومنظمات حقوقية تندد بهذه العقوبة.
واعتقل بدوي (31 عاما) في 17 حزيران 2012 وحكم عليه في ايار 2014 بالسجن عشر سنوات والف جلدة موزعة على 20 اسبوعا. واستمرت اولى جلسات الجلد ربع ساعة الجمعة الماضي.
وقال ستورك "ستكون خطوة كبيرة ان يسحب القانون الغامض المستخدم لملاحقة السعوديين امام القضاء وصياغة قانون جنائي يحمي حقوق الانسان"، واجراء "اصلاحات سياسية".