الامين العام للاطلسي يحذر من خطر جهاديين يعودون الى كوسوفو
Read this story in Englishحذر الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ الجمعة في بريشتينا السلطات الكوسوفية من الخطر الذي قد تمثله عودة اسلاميين قاتلوا في سوريا والعراق.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي ان "عودة مقاتلين تمثل تهديدا لنا جميعا، وبالتاكيد لكل دول المنطقة وكذلك لكل دول اوروبا".
واضاف "يتعين علينا العمل معا لمكافحة الارهاب".
وفي وقت سابق تفقد ستولتنبرغ قوة حفظ السلام التابعة للحلف الاطلسي المنتشرة في كوسوفو التي تعد غالبية من الالبان واعلنت استقلالها عن صربيا في 2008.
وفي آب وايلول الماضيين، اعتقلت شرطة كوسوفو 55 شخصا يشتبه في انهم انضموا الى متطرفين اسلاميين في سوريا او نشروا افكارا اسلامية متشددة وجندوا متطوعين للقتال في سوريا والعراق.
والغالبية الساحقة من حوالى 1,78 مليون نسمة في كوسوفو، هي من المسلمين المعتدلين.
وبحسب تقديرات لاجهزة الامن، فان حوالى 150 من ابناء كوسوفو منضوون في صفوف تنظيمات متطرفة في سوريا وقتل منهم ستة عشر.
واشاد الامين العام للحلف الاطلسي بحزم السلطات الكوسوفية في هذا الملف وباقرار قانون في وقت قريب يقضي بمعاقبة المجندين والذين سيتوجهون للقتال في الخارج بالسجن.
ويدرس برلمان كوسوفو حاليا التعديلات المطروحة على قانون العقوبات بما يؤدي الى تضمينه عقوبات بالسجن مع النفاذ ضد مواطنيه الذين سيقاتلون في الخارج.
وواجهت دول البلقان نموا مثيرا للقلق في عدد المتطوعين للقتال في الشرق الاوسط، ما يشكل نزعة تغذيها الضائقة الاقتصادية المعممة التي تجعل من المنطقة ارضا خصبة للمتطرفين للتجنيد في صفوف المسلمين.