دي ميستورا يستعرض تطورات مهمته في سوريا امام مجلس الامن الاسبوع المقبل

Read this story in English W460

اعلن المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا الاربعاء انه سيقدم تقريرا حول جهوده الرامية لايجاد حل للازمة السورية امام جلسة يعقدها مجلس الامن الدولي في نيويورك الاسبوع المقبل.

وقال دي ميستورا في تصريح صحافي مقتضب بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد في ختام زيارته الى دمشق "سأقوم بتقديم تقرير في اجتماع خاص بسوريا يعقده مجلس الأمن يوم 17 شباط الحالي في نيويورك".

واشار المبعوث الدولي الذي يزور دمشق للمرة الثالثة منذ تعيينه في تموز 2014 الى ان "التركيز كما تعلمون في مهمتي هو على اهمية خفض معدلات العنف لمصلحة الشعب السوري والتركيز على وصول المساعدات الانسانية بشكل غير مشروط وبشكل متزايد الى جميع السوريين".

واضاف "ولكن بالطبع فأن جل تركيزي في هذه المهمة هو العمل على تيسير عملية سياسية من أجل الوصول الى حل سياسي لهذا النزاع الذي طال جداً"، لافتا الى انه "لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة".

وتابع دي ميستورا "بالطبع ايضا ما قمت بمناقشته هنا في دمشق هو المقترح الذي قدمته الأمم المتحدة من اجل الوصول الى تجميد للقتال في حلب"، من دون ان يكشف عن فحوى محادثاته خلال لقائه مع الاسد.

واوردت وكالة الانباء الرسمية (سانا) انه جرى خلال لقاء الاسد ودي ميستورا اليوم "مناقشة التفاصيل الجديدة في خطة دي ميستورا لتجميد القتال بحلب المدينة في اجواء ايجابية وبناءة".

واضافت الوكالة ان الاسد جدد خلال اللقاء "حرص سوريا على دعم اي مبادرة او افكار تسهم في حل الازمة بما يحفظ حياة المواطنين ومؤسسات الدولة"، مشددا "على ضرورة الضغط على كل الدول لتطبيق قراري مجلس الامن 2170 و2178 لوقف تمويل وتدفق الارهابيين" الى سوريا.

كما اعرب دي ميستورا، بحسب الوكالة، "عن امله في ان تتعاون جميع الاطراف لدعم مقترحه من اجل اعادة الامن الى مدينة حلب لتكون نقطة انطلاق لاعادة الامن والاستقرار الى كل الاراضي السورية".

وقدم دي ميستورا في 30 تشرين الاول الماضي "خطة تحرك" في شأن الوضع في سوريا الى مجلس الامن الدولي، تقضي "بتجميد" القتال خصوصا في مدينة حلب الشمالية للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.

وصرح دي ميستورا في حينه انه لا يملك خطة سلام انما "خطة تحرك" للتخفيف من معاناة الشعب بعد حوالى اربع سنوات من الحرب في سوريا.

ويتقاسم السيطرة على مدينة حلب منذ تموز 2012 القوات النظامية (في الغرب) وقوى المعارضة (في الشرق).

التعليقات 0