الاتحاد الاوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وموسكو تندد
Read this story in Englishنشر الاتحاد الاوروبي الاثنين لائحة عقوبات جديدة تضم اشخاصا وكيانات على خلفية النزاع في اوكرانيا وبينهم مساعدان لوزير الدفاع الروسي.
وادرج اركادي باخين واناتولي انتونوف وهما على التوالي النائب الاول لوزير الدفاع واحد مساعديه على هذه اللائحة لانهما اسهما في "دعم انتشار قوات روسية في اوكرانيا" بحسب الاسباب التي نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي.
وتضم هذه اللائحة للاشخاص المستهدفين بتجميد ارصدتهم وحظر السفر الى الاتحاد الاوروبي، عضوين في مجلس الدوما الروسي هما جوزف كوبزون وفاليري راشكين.
وتشمل العقوبات عددا من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد وكذلك وحدات متمردة.
وفي الاجمال اضيفت الى اللائحة السوداء 19 شخصية جديدة وتسعة كيانات وباتت تضم 151 اسما و37 كيانا.
وهذه السلسلة الجديدة من العقوبات المحددة الهدف فرضت بقرار وزراء الخارجية الاوروبيين الذين اجتمعوا على عجل في 29 كانون الثاني بعد قصف مدينة ماريوبول (جنوب شرق اوكرانيا) من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا ما ادى الى سقوط ثلاثين قتيلا على الاقل.
وكان يفترض في البداية ان يبدأ تنفيذها في التاسع من شباط لكن الدول ال28 قررت تأجيل تطبيقها لاسبوع لافساح المجال امام المفاوضات الدبلوماسية الجارية لارساء وقف اطلاق النار الذي بدأ ليل السبت الاحد.
بدورها اعتبرت الخارجية الروسية الاثنين ان العقوبات "غير منطقية" بعد ايام على قمة مينسك حول اوكرانيا.
واكدت الوزارة في بيان "نشدد على عدم تماسك ولامنطقية (العقوبات): كلما لاح امل في حل الازمة الاوكرانية الداخلية تسارع بروكسل الى فرض عقوبات جديدة على روسيا".
واعتبرت الخارجية ان قرار الاتحاد الاوروبي ان يدرج على لائحته السوداء اركادي باخين واناتولي انتونوف وهما بالتوالي النائب الاول لوزير الدفاع ونائب وزير الدفاع ونائبين في البرلمان وهما يوسيف كوبزون وفاليري راشكين، "مثيرة للسخرية بشكل خاص".
وتابعت "الواضح هو ان هذه القرارات التي ستتبعها الردود المناسبة، تتنافى مع الحس السليم".