40 قتيلا في هجمات بنيجيريا واطلاق نار خلال لقاء انتخابي للمعارضة
Read this story in Englishقتل اربعون شخصا الثلاثاء في نيجيريا في سلسلة هجمات وخصوصا في شمال شرق البلاد الذي يتعرض لتهديد دائم من اسلاميي بوكو حرام وكذلك في الجنوب.
وتاتي هذه الهجمات قبل انتخابات مصيرية ستشهدها البلاد في 28 اذار.
وفي هجوم شنه ثلاثة انتحاريين، قتل 36 شخصا بعد ظهر الثلاثاء قرب مدينة بيو (شمال شرق) بحسب حصيلة افاد بها مصدر طبي في هذه المدينة بولاية بورنو لوكالة فرانس برس.
وقال عنصر في ميليشيا محلية للدفاع الذاتي ان الهجوم شنه "ثلاثة اشخاص" قرابة الساعة 13,00 (12,00 ت غ) في قرية ياماركومي التي تبعد اربعة كيلومترات من بيو.
وياتي هذا الهجوم الدامي بعد اعتداء انتحاري اخر الخميس الفائت استهدف سوقا مكتظة في بيو واسفر عن 11 قتيلا.
وحاول متمردو بوكو حرام الاسلاميون الذين يشنون هجمات دامية في المنطقة منذ 2009 السيطرة على بيو مرارا، وفي كل مرة كان الجيش يصدهم معززا بميليشيات الدفاع الذاتي.
وبعد بضع ساعات، وقع هجوم انتحاري اخر داخل مطعم في مدينة بوتيسكوم عاصمة ولاية بورنو الاقتصادية في الشمال الشرقي.
واسفر الهجوم عن مقتل مدير المطعم ونادل بحسب شرطي ومسعف ومصدر طبي، فضلا عن اصابة 13 شخصا في صفوف الزبائن والعاملين.
ولم توفر اعمال العنف الثلاثاء الحملة الانتخابية في جنوب نيجيريا قبل بضعة اسابيع من انتخابات مصيرية.
فقد دوى انفجار واطلاق نار عصرا خلال لقاء انتخابي لاكبر احزاب المعارضة في مدينة اوكريكا في ولاية ريفرز النفطية (جنوب). وقتل شرطي بالرصاص فيما اصيب صحافي طعنا.
وقال داكوكو بيترسايد مرشح حزب المؤتمر التقدمي "اصيب خمسة شرطيين باطلاق النار. توفي احدهم والاربعة الاخرون في حالة حرجة" في مستشفى بورت هاركورت عاصمة ولاية ريفرز.
واوضح بيترسايد ان صحافيا يعمل في قناة تلفزيونية خاصة تعرض لطعنة خلال الاجتماع ونقل الى المستشفى، الامر الذي اكدته القناة.
والمؤتمر التقدمي هو اكبر حزب معارض للرئيس النيجيري غودلاك جوناثان مرشح الحزب الديموقراطي الشعبي الحاكم للانتخابات الرئاسية.