سلطات المالديف تعتقل الرئيس السابق بتهم الارهاب
Read this story in Englishاعتقلت الشرطة في المالديف الاحد الرئيس السابق محمد نشيد بموجب قانون مكافحة الارهاب بسبب توقيفه قاض بشكل غير قانوني عندما كان في السلطة قبل اكثر من ثلاث سنوات.
وقالت الشرطة انها اعتقلت نشيد، اول رئيس منتخب ديموقراطيا في البلاد ويقود الان حزب المعارضة الرئيسي، في جزيرة ماليه عاصمة المالديف.
وفيما كان يتم اقتياد نشيد الى سجن دهونيدهو، الجزيرة الصغيرة، اشتبك مئات من انصاره مع الشرطة التي استخدمت بخاخات الفلفل لابعادهم.
وتولى نشيد السلطة في 2008 وتنحى بعد اربع سنوات في اعقاب تمرد للشرطة والجيش.
والاسبوع الماضي اسقط الادعاء العام عن نشيد تهمة استغلال السلطة بسبب اصداره امرا باعتقال رئيس القضاة في المحكمة الجنائية عبد الله محمد في كانون الثاني 2012.
لكن تم توجيه التهمة له مجددا الاحد اثر تشديد قوانين مكافحة الارهاب حيث اتهم باصدار امر باعتقال عبد الله محمد الذي اتهم بالفساد.
وشكك مكتب نشيد في امكانية حصوله على "محاكمة نزيهة".
ودعا الحزب المالديفي الديموقراطي الذي يتزعمه نشيد المجتمع الدولي للضغط على حكومة الرئيس عبد الله يمين للافراج عن نشيد.
ويواجه اربعة مسؤولين اخرين من بينهم وزير الدفاع الحالي موسى علي جليل الذي تولى وزارة الدفاع ابان ولاية نشيد، تهم الارهاب، بحسب موقع ميني فان الاخباري.
ومن المقرر النظر في القضية مساء الاثنين، بحسب الموقع.
وفي شباط 2013 لجأ نشيد الى السفارة الهندية في ماليه لتجنب اعتقاله بنفس التهم.
وخسر الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في تشرين الثاني 2013 في مواجهة يامين، الاخ غير الشقيق للحاكم السابق مامون عبد القيوم الذي حكم البلد الذي يدين سكانه ال330 الف بالاسلام السني، لمدة ثلاثة عقود.