الرئيسان المصري والتركي يزوران السعودية دون أن يلتقيان
Read this story in Englishأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاحد محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان في الرياض خلال زيارة تتزامن مع زيارة نظيره التركي رجب طيب اردوغان الى العاصمة السعودية.
ولم يلتق السيسي واردوغان في الرياض.
وتشهد العلاقات بين مصر وتركيا توترا منذ ان اطاح السيسي بالرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي في تموز 2013.
وجاءت زيارة السيسي القصيرة الى السعودية بعد ان بثت قناة تلفزيونية فضائية الشهر الماضي تسجيلات صوتية مسربة المح فيها السيسي على ما يبدو الى ان دولا خليجية لديها من المال اكثر من ما تحتاجه ويجب ان تمنح مصر المزيد منها.
وعقب ذلك اجرى السيسي مكالمات هاتفية مع حلفائه في دول الخليج ومن بينهم العاهل السعودي الملك سلمان الذي تردد انه قال له ان العلاقات بين الرياض والقاهرة "استراتيجية".
واستقبل الملك سلمان السيسي لدى وصوله الرياض، بحسب وكالة الانباء السعودية.
وقالت الوكالة انهما ناقشا "اوجه التعاون الثنائي" واكدا "على عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات".
كما ناقشا "مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم"، بحسب الوكالة.
وتعتبر السعودية والامارات والكويت الداعم المالي الاكبر لمصر حيث تعهدت بتقديم 12 مليار دولار للقاهرة منذ تولي السيسي الرئاسة.
وفي مقابلة مع قناة العربية المملوكة للسعودية اكد السيسي قبل زيارته الرياض ان العلاقة بين مصر والسعودية قوية.
وتتزامن زيارة السيسي مع زيارة يجريها الرئيس التركي الى المملكة.
وقال السيسي ان تزامن الزيارتين كان من قبيل "الصدفة".
الا انه دعا تركيا في مقابلته مع قناة العربية الى "وقف تدخلاتها في شؤون مصر الداخلية".
وساءت العلاقات بين تركيا ومصر مع اتهام القاهرة لانقرة والدوحة بدعم جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في السعودية والامارات ومصر.