صالح يؤكد استعداده للتخلي عن السلطة والمعارضة تعتبر كلامه "فرقعة اعلامية"
Read this story in Englishاكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح السبت استعداده للتخلي عن السلطة في الايام القادمة لكنه رفض ان يتسلم السلطة معارضوه، وذلك في كلمة نقلها موقع وزارة الدفاع.
وقال صالح لعدد من النواب واعضاء مجلس الشورى "كلام اننا نشتهي سلطة، انا ارفض السلطة وسأرفضها في الايام القادمة وسأتخلى عنها".
واضاف "لكن هناك رجال من يمسكون السلطة، في هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه سواء كانوا مدنيين أو عسكريين"، مضيفا "مستحيل ان هؤلاء يخربوا الوطن" في اشارة الى خصومه في المعارضة.
ودعا صالح مجلسي النواب والشورى للاجتماع في الايام القادمة.
وقال متوجها الى اعضاء المجلسين "ان شاء الله لنا لقاء خلال الايام القليلة القادمة لان نضع الشعب في حقيقة الامر وكل التطورات على الساحة وبشفافية وعلى المكشوف ندعو مجلس النواب ومجلس الشورى الى اجتماع".
وكان صالح اكد مرارا استعداده للتخلي عن السلطة وللتوقيع على المبادرة الخليجية، الا انه لم يقم بذلك، كما سبق له وان اكد انه لن يغادر الرئاسة اذا لم يمنع معارضوه من استلام السلطة.
من جهتها، قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان حائزة جائزة نوبل للسلام انها لا تصدق الرئيس اليمني في ما يقوله.
واكدت لقناة الجزيرة الناطقة بالانكليزية "نحن لا نصدق هذا الرجل، واذا اراد ان يتنحى فهذا شأنه".
وتابعت "عليه ان يسلم السلطة التي سرقها الى شعب الثورة وقانون الثورة. نحن لا نصدقه"، مضيفة "سنتابع ثورتنا السلمية".
واكد القيادي في المعارضة البرلمانية اليمنية احمد الصبري لوكالة فرانس برس السبت ان اعلان الرئيس اليمني عن استعداده للتخلي عن السلطة في الايام القادمة "فرقعة اعلامية".
وقال الصبري "هذه فرقعة اعلامية موجهة للخارج ويراد منها تضليل الراي العام" متسائلا "اذا كان الرئيس جادا لماذا لا يفعلها الليلة ويغادر؟".
كما رأى الصبري في اعلان الرئيس علي عبدالله صالح "عملية استباقية للتقرير الذي سيقدمه الموفد الاممي جمال بن عمر الذي غادر اليمن وهو غاضب من الموقف الرسمي".
كما اعتبر ان الرئيس يهدف الى "التغطية على الاهتمام الاعلامي بتوكل كرمان" التي حازت جائزة نوبل للسلام بسبب دورها القيادي في الانتفاضة السلمية ضد النظام اليمني.
وكان الرئيس اليمني اعلن استعداده السبت للتخلي عن السلطة قائلا "كلام اننا نشتهي سلطة، انا ارفض السلطة وسأرفضها في الايام القادمة وسأتخلى عنها".
Every day that Saleh stays "in power" is a day that the world sees the US President backing down from his commitment to democracy. The US President wants drone strikes against imaginary enemies instead of democracy for supposed friends.
Where will this lead? It will lead to clarity.
Lebanon is a test case, a canary in the coal mine, a candle flame in the wind. If the general asks for weapons from the Pentagon, the Pentagon says, "Pay for STL," the general says, "I'll ask Miqati," Miqati says, "I'll follow the will of the majority," Lebanon doesn't fund the STL, Russia vetoes a UN backlash, Lebanon may be without a few tanks it doesn't want or need or get them somewhere else, and that lesson of what it actually wants and needs and who is a friend of justice and enemy of tyrants will be celebrated around the world.
Yalla......get rid of Saleh so the focus can be on ASSad. ASSad has 60 to 180 days left, but he has a date with a rope at the end of his time.
@Habal How about Bashar? will he be a man and do the same? No because he is a ruthless coward and only learn by and thru force.