بريطانيا تدعو الأسد للتنحي الآن وتستدعي السفير السوري مجددا
Read this story in Englishاستدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير السوري في لندن مجددا اليوم الخميس بسبب المضايقات المفترضة لنشطاء سوريين، حسب ما صرح وزير الخارجية وليام هيغ الخميس.
وهذه هي ثالث مرة هذ العام يتم استدعاء السفير سامي خيامي من قبل الحكومة البريطانية وسط الاضطرابات التي يشهدها العالم العربي. كما الغت الحكومة البريطانية كذلك الدعوة الموجهة اليه لحضور زفاف الامير وليام في نيسان.
وقال الوزير امام البرلمان انه "تم استدعاء السفير السوري الى وزارة الخارجية هذا الصباح وتم اخباره ان اية مضايقة للسوريين في بلادنا غير مقبولة ولن يتم التساهل حيالها".
ودعا هيغ الرئيس السوري بشار الاسد الى "التنحي الان والسماح للاخرين بتطبيق الاصلاحات"، مضيفا انه وبعكس ليبيا فان "العنف المشين والقمع يتواصلان في سوريا".
وقال هيغ ان استدعاء السفير جاء بعد يوم من لقاء بين وكيل وزارة الخارجية اليستير بيرت مع عدد من اعضاء المجلس الوطني السوري المعارض في اواخر ايلول.
وكانت وزارة الخارجية استدعت خيامي اول مرة في ايار احتجاجا على حملة القمع ضد المتظاهرين المناهضين لنظام الاسد.
ثم جرى استدعاؤه مرة اخرى في حزيران بسبب تقارير اعلامية بان دبلوماسيا في السفارة يضايق السوريين في بريطانيا وانه جرى تهديد افراد من عائلاتهم في سوريا.
وعقب اللقاء مع السفير السوري في وزارة الخارجية الخميس، قال بيرت انه يشعر ب"القلق البالغ للتقارير التي تتحدث عن مضايقات يقوم بها دبلوماسيون سوريون في بريطانيا".
واضاف انه "باستدعائها السفير السوري اليوم، فان بريطانيا اوضحت بشكل كبير انها لن تحتمل مثل هذا التصرف الذي يجب ان يتوقف".
وتابع "وسنتخذ الخطوات الملائمة اذا ظهرت ادلة على حدوث ذلك، وسنواصل تشجيع اي شخص تعرض للمضايقة بالابلاغ عنها للشرطة".