جدال في مجلس الامن الدولي حول سوريا
Read this story in Englishشهد مجلس الامن الدولي صباح الجمعة جدالا جديدا حول سوريا، بعد الاعلان عن حصيلة جديدة من 3000 قتيل منذ 15 اذار بسبب قمع نظام الرئيس بشار الاسد.
وصرح السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو في اجتماع مغلق تعليقا على ارتفاع حصيلة القتلى في سوريا الى ثلاثة الاف، أن "مؤيدي صمت مجلس الامن الدولي عليهم استخلاص العبر من استمرار القمع"، على ما نقل عنه دبلوماسيون.
وفي كلام المندوب الفرنسي اشارة الى روسيا والصين اللتين استخدمتا مؤخرا الفيتو ضد مشروع قرار تقدمت به الدول الغربية لادانة القمع، لكن أيضا الى جنوب افريقيا والبرازيل والهند وهي دول امتنعت عن التصويت على القرار بحسب دبلوماسيين.
وأعربت المفوضية العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان الجمعة عن عن تخوفها من اندلاع "حرب أهلية"، معلنة أن "عدد الاشخاص الذين قتلوا منذ بدء أعمال العنف في آذار قد تخطى الان الثلاثة الاف بينهم 187 طفلا على الاقل".
واستخدمت روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الامن، في الرابع من تشرين الاول حقهما في النقض ضد مشروع قرار للبلدان الغربية يهدد النظام السوري بـ"تدابير محددة الاهداف" لحمله على وقف القمع الدامي للتظاهرات.
ورأى المبعوثون الصينيون الجمعة، أنه كان الاجدر عدم اثارة الحصيلة الجديدة أمام مجلس الامن كما ابدت روسيا تحفظات، بحسب دبلوماسيين.
وقدمت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال الجمعة مشروع قرارها مرة أخرى، مؤكدة أنها مستعدة لصياغة نسخة جديدة اذا تواصل تفاقم الوضع في سوريا.
أما روسيا فاقترحت من جهتها مشروع قرار يساوي بين النظام والمحتجين في التنديد بالعنف، الامر الذي رفضته الولايات المتحدة والقوى الاوروبية.