رئيس الوزراء الباكستاني يؤكد "تضامنه" مع السعودية في أزمة اليمن
Read this story in Englishعبر رئيس وزراء باكستان التي رفضت المشاركة في العملية العسكرية للتحالف العربي في اليمن، عن "تضامنه" مع السعودية خلال لقائه الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض الخميس لبحث النزاع في هذا البلد في اقصى جنوب شبه الجزيرة العربية.
وقال مسؤول باكستاني لـ"فرانس برس" رافضا الكشف عن اسمه ان "النقطة الرئيسية في المحادثات كانت تضامن باكستان مع السعودية".
وترأس نواز شريف وفدا ضم قائد الجيش راحيل شريف ووزير الدفاع خواجا اصف، ومسؤولين آخرين، في زيارة ليوم واحد الى الرياض بهدف مناقشة الوضع في اليمن.
وافادت وكالة الانباء السعودية ان الوفد الباكستاني التقى الملك سلمان ومسؤولين كبار بينهم ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة الى وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.
وكانت باكستان التي يعد جيشها واحدا من اقوى الجيوش في العالم الاسلامي، رفضت الانضمام الى التحالف العربي الذي تزعمته السعودية ضد المتمردين الشيعة الحوثيين، داعية بالتالي الاطراف الى ايجاد حل سياسي للنزاع اليمني.
ومنذ بداية الازمة في اليمن، تحاول باكستان مراعاة حليفها السعودي الذي يقدم لها النفط بأسعار مخفضة ومساعدة اقتصادية ثمينة، فضلا عن جارها الايراني الذي يدعم تمرد الحوثيين.
وفي قرار اتخذوه بالاجماع في 10 نيسان، دعا النواب الباكستانيون الى الدفاع عن وحدة الاراضي السعودية اذا هددتها الازمة اليمنية، لكنهم رفضوا طلب المساعدة الذي قدمته السعودية. وطلبوا من الحكومة الاضطلاع بدور الوسيط في هذا النزاع.
واضاف المسؤول ان قرار البرلمان لا "يشكل مطلقا" نقطة خلاف بين البلدين اللذين يقيمان شكلا من "اشكال العلاقات القوية. والسعوديون يتفهمون موقف البرلمان".
وقد اشادت السلطات الباكستانية الاربعاء باعلان الرياض انتهاء عمليات القصف الجوي ضد المتمردين في اليمن، بعدما بدأت في 26 اذار الماضي، رغم تواصل الغارات الاربعاء والخميس.