تسعة قتلى برصاص الامن السوري في ريف دمشق وحمص وادلب
Read this story in Englishافاد المرصد السوري لحقوق الانسان وكالة فرانس برس مساء الاحد في حصيلة جديدة ان تسعة مدنيين قتلوا برصاص قوات الامن في مناطق ريف دمشق وحمص وادلب.
وقال المرصد "بلغ عدد الشهداء الذين قتلوا مساء الاحد تسعة، ففي مدينة حمص استشهد ستة مواطنين اربعة منهم في شارع البرازيل واثنان في حي الخالدية كما استشهد مواطنان في مدينة خان شيخون بمحافظة ادلب خلال اطلاق الرصاص على تظاهرة مسائية بحسب ناشط من المدينة".
واضاف "استشهد مواطن في مدينة الزبداني بريف دمشق اثر اطلاق الرصاص على تظاهرة خرجت من مسجد الجسر للمطالبة بالافراج عن معتقلين".
واكد المرصد في بيان ان "قوات الامن السورية اقتحمت قبل قليل حي جورة الشياح وطريق الغوطة (في حمص) بالتزامن مع اطلاق رصاص كثيف، وتسمع اصوات اطلاق الرصاص في احياء البياضة والخالدية والانشاءات والنازحين"، لافتا الى "اصابة ما لا يقل عن 39 شخصا بجروح".
ويأتي ذلك غدة مقتل 11 شخصا برصاص رجال الامن بينهم خمسة في حمص وشخص في تلبيسة (ريف حمص) ومواطنان في دمشق خلال اطلاق رصاص على جنازة وشخصان من مدينة اللاذقية قتلا برصاص الامن على الحدود السورية التركية بحسب المرصد.
وكان مصدر امني سوري لفت في وقت سابق الاحد الى مقتل اثنين من عناصر حفظ النظام في كمين فيما اكد ناشطون حقوقيون ان الحملة الامنية في عدد من المناطق السورية اسفرت عن اعتقال العشرات.
واعلنت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مقتل "عنصرين من قوات حفظ النظام وجرح اثنين اخرين في كمين نصبته مجموعة ارهابية مسلحة في حي الجراجمة بحماة (وسط)".
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في المدينة ان "المجموعة الارهابية قامت باطلاق النار على قوات حفظ النظام من بين المنازل مستخدمة البنادق الحربية الرشاشة ما أدى الى استشهاد العنصرين واصابة اثنين اخرين بجروح".
من جهة ثانية، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان "قوات الامن في دير الزور اطلقت الرصاص الحي على مشيعي الناشط في المرصد زياد العبيدي الذي تحولت جنازته الى مظاهرة شارك فيها نحو سبعة الاف شخص مطالبين باسقاط النظام".
وفي ريف دمشق، اضاف المرصد ان "قوات عسكرية وامنية اقتحمت مدينة الزبداني صباح اليوم الاحد ونصبت الحواجز في الشوارع وبدات حملة مداهمات للمنازل بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية".
واكد المرصد ان "المداهمة اسفرت عن اعتقال 25 شخصا بينهم 3 فتيات".
كما اكد المرصد "اعتقال نحو 19 شخصا في مدينة الضمير" التابعة لريف دمشق.
من جهتها، اشارت لجان التنسيق المحلية الى ان "قوات الأمن والجيش تقطع أوصال الزبداني ومضايا بالحواجز" مشيرة الى "اقتحامات للبيوت وتكسير للأبواب والأثاث واعتقالات عشوائية تترافق مع اطلاق نار كثيف في كافة أنحاء المدينة".
وفي ريف حمص (وسط)، اضافت اللجان ان "عناصر أمن وشبيحة تقوم بمؤازرة الجيش بتنفيذ حملة مداهمات واعتقالات في قرية تير معلة وقرية الغنطو وسط اطلاق نار عشوائي".
وتابعت "تشن قوات الأمن حملة مداهمات للمنازل وتنفذ اعتقالات واسعة في بلدة الدار الكبيرة (شمال غرب حمص) وسط اطلاق نار كثيف عشوائي".
واشار المرصد الى ان "عدد المعتقلين داخل حمص بلغ منذ يوم الأحد الماضي 923 معتقلا غالبيتهم من أحياء الخالدية وباب السباع والبياضة ودير بعلبة".
ياتي ذلك فيما ذكرت وكالة سانا ان "الجهات المختصة في حمص ضبطت اليوم (الاحد) سيارتين محملتين بالاسلحة والذخائر المتنوعة على تحويلة حمص طرطوس (غرب) والقت القبض بداخلهما على اربعة مطلوبين من عناصر المجموعات الارهابية المسلحة".
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع في حمص "ان الاسلحة التي تمت مصادرتها في السيارتين تشمل قواذف ار بي جي وبنادق الية من نوع كلاشينكوف وبنادق بومب اكشن وقناصات ومسدسات وكميات من الذخيرة المتنوعة".
واضاف المصدر "ان عمليات الملاحقة والمتابعة التي تقوم بها الجهات المختصة في حمص اسفرت عن القاء القبض على 34 مطلوبا ومصادرة اسلحة" بحسب الوكالة.
وفي ريف درعا (جنوب)، اشارت اللجان الى "اضراب عام للمحال التجارية وجميع المدارس في داعل اليوم (الاحد) لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على القمع وحدادا على أرواح الشهداء".
وكانت داعل شهدت السبت تشييع 7 قتلى قضوا بنار رجال الامن خلال مشاركتهم في تظاهرة "جمعة احرار الجيش" التي شارك فيها أكثر من 15 ألف شخص رغم الانتشار الأمني والعسكري الكثيف، حسبما ذكر المرصد السبت.
وبالتزامن مع ذلك، اكد المحامي ميشيل شماس في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان القضاء السوري افرج الاحد عن المعارض البارز مازن عدي المعتقل منذ 11 ايار بكفالة مالية قدرها 30 الف ليرة سورية (600 دولار اميركي) وقرر محاكمته طليقا.
وكان المعارض والقيادي عدي المعتقل منذ 11 ايار احيل الى القضاء في 28 ايار بعد او وجهت اليه عدة تهم.
ومن التهم الموجهة اليه "النيل من هيبة الدولة و"الانتساب الى جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة الاقتصادي والسياسي والاجتماعي" و"اثارة النعرات الطائفية والمذهبية وذلك على خلفية اتصال وسائل اعلام به لمعرفة رايه حول التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ 15 اذار، بحسب منظمة حقوقية.
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار حركة احتجاجية لا سابق لها سقط خلالها اكثر من ثلاثة آلاف قتيل بينهم 187 طفلا على الاقل منذ 15 اذار بحسب الامم المتحدة التي حذرت من مخاطر وقوع "حرب اهلية".
وتتهم سوريا "عصابات ارهابية مسلحة" بزعزعة الامن والاستقرار في البلاد.
My heart and soul goes to the Syrian people who are being slaughtered for no reason other than wanting to live in a country with dignity. The story of them being terrorists has been exhausted and is unfounded. There might be a bit of foreign intervention but the fact is: the people want to live and thrive in a world where they could raise up their kids with dignity far from the knife of threat. Many Syrian i know of are living in other countries, including the Arab counteries, are yerning to go back to syria and live there. Syria is a beautiful country and has a history it can be pround of. Syria is the center of the Arab world which I am proud of as a Christian. The christians are a major part of the Arab world and are as such respected and appreciated. I did work in many Arab states and I have been treated like one of them without any discrimination nor did they look on me with contempt. Whom ever thinks Christians can't coexist with Muslims is dead wrong. Arabs are civil.