مقتل عسكري على يد شرطي استخبارات وجرح 9 في تظاهرات بوروندي
Read this story in Englishقتل عسكري بوروندي الخميس على يد شرطي استخبارات قرب حاجز في بوجمبورا، حيث اصيب تسعة متظاهرين معارضين لولاية جديدة للرئيس بيير نكورونزيزا خلال اشتباكات جديدة مع الشرطة.
وفي اليوم الخامس للتظاهرات أقفلت الحكومة المبيتات الطلابية، بهدف قمع، الاعتصام بحسب الطلاب.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الشرطة من دون الكشف عن اسمه ان "ضابط استخبارات كان موجودا في موساغا (احد احياء العاصمة) في مكان نظمت فيه التظاهرات قرب حاجز، شعر بالتهديد، فأطلق النار وقتل جنديا وأصاب مدنيا في يده".
وحدثت الصدامات الأخرى في حي كينانيرا في جنوب العاصمة، حيث أتى الشبان من موساغا، احد معاقل الاحتجاجات منذ يوم الاحد.
ونجح المتظاهرون في اختراق حاجزين للشرطة، حتى أوقفهم حاجز ثالث بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، بحسب صحافي في اذاعة فرنسا الدولية كان حاضرا في المكان.
وقال المتحدث باسم الصليب الاحمر اليكسيس مانيراكيزا ان "الحصيلة الاولية" للمواجهات الجديدة هي "تسعة جرحى، بعضهم بالرصاص".
وهؤلاء التسعة يضافون الى 37 آخرين أحصاهم الصليب الاحمر حتى الآن. كما ارتفع عدد القتلى من حمسة الى ستة في العنف خلال الأيام الخمسة الأخيرة، بحسب الصليب الاحمر.
من جهتها تحدثت الشرطة عن 60 جريحا، بينهم عشرة اصاباتهم بالغة.
وكانت الحكومة منعت التظاهر ونشرت عددا كبيرا من الشرطة والجيش في الشوارع مطلقة الغاز المسيل للدموع ومستعينة بخراطيم المياه لتفريق التظاهرات، فيما اوقف مئات المتظاهرين. ومن بين القتلى اشخاص اطلقت عليهم النيران من قريب.