دول مجلس التعاون تؤكد دعمها لمفاوضات يمنية في الرياض
Read this story in Englishأكدت دول مجلس التعاون الخليجي الخميس ان اي مفاوضات بهدف البحث عن تسوية للنزاع الدائر في اليمن يجب ان تعقد في الرياض وتحت اشراف المجلس، رافضة عمليا دعوات متكررة من طهران باجراء مباحثات خارج المملكة السعودية.
وجاء التعبير عن هذا الموقف في تصريح صدر في ختام اجتماع استمر ثلاث ساعات في العاصمة السعودية لوزراء خارجية دول المجلس الست تمحور حول الوضع في اليمن.
وجاء في تصريح امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ان الوزراء "أكدوا دعمهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية لعقد مؤتمر تحت مظلة الامانة العامة لمجلس التعاون في الرياض تحضره جميع الاطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره".
وثمن الوزراء صدور قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 "تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، ودعوا إلى تنفيذه بشكل كامل وشامل يسهم في عودة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة".
ويدعو هذا القرار بتاريخ 14 نيسان المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران، الى الانسحاب من كافة الاراضي التي سيطروا عليها ووقف المعارك "بلا شروط" مع فرض عقوبات ضمنها حظر اسلحة.
ومنذ الـ26 من اذار، تقود السعودية تحالفا من تسع دول عربية يشن غارات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن بهدف منعهم من تعزيز سيطرتهم على البلاد.
والاربعاء اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على ان المباحثات المحتملة بشان النزاع اليمني يجب ان تجري في مكان ليس طرفا في النزاع، مستبعدا امكانية تنظيمه ايضا في الامارات حليفة السعودية.
واعتبر ان المباحثات يجب ان تنظم باشراف الامم المتحدة.
ورحب وزراء خارجية مجلس التعاون بتعيين الموريتاني اسماعيل ولد الشي احمد مبعوثا امميا جديدا لليمن واعربوا عن " دعمهم لجهوده لتنفيذ القرار" الدولي.
واشاد المجتمعون ايضا بالامير سعود الفيصل احد مؤسسي مجلس التعاون الخليجي في 1981 الذي غادر منصب وزير الخارجية الاربعاء بعد توليه لاربعين عاما.