واشنطن ساعدت اميركيين وكنديين على الرحيل من بوروندي
Read this story in Englishساعدت الولايات المتحدة الاحد في اجلاء رعايا اميركيين وكنديين ومن جنسيات اخرى من بوروندي بسبب الاضطرابات الناتجة عن اقلاب عسكري فاشل، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية هو جيف راثكي ان الولايات المتحدة حذرت الرعايا من الوضع المتأزم في هذا البلد بشرق افريقيا واكدت انها ساعدت 20 مواطنا اجنبيا على الصعود الى طائرات متوجهة الى رواندا.
واضاف "بالاضافة الى ذلك، سافر 20 مواطنا اميركيا في 17 ايار/مايو على متن ثلاث رحلات تجارية الى كيغالي وان الولايات المتحدة ساعدت اربعة مواطنيين كنديين وكذلك اجانب اخرين".
واكد ان الولايات المتحدة تلقت عدة طلبات للحماية من قبل "بعثات دبلوماسية عديدة".
واشار الى ان "الشروط الامنية ما زالت هشة ومتأزمة بسبب نشاطات الميليشات والجيش وقوات الامن في بوجمبورا (...) قد تحصل توترات سياسية قوية واضطرابات مدنية نتيجة لذلك".