مقتل ثلاثة جنود ماليين في هجوم للمتمردين الطوارق في مالي

أفادت مصادر عسكرية متطابقة لوكالة "فرانس برس" أن ثلاثة عسكريين ماليين قتلوا الاثنين قرب تمبوكتو شمال غرب مالي على ايدي متمردين من تنسيقية حركات الازواد (الطوارق).

وقال ضابط مالي طلب عدم كشف هويته ان ثلاثة عسكريين قتلوا في الهجوم الذي شن في وقت مبكر من صباح الاثنين في بامبارا ماودي على بعد 100 كلم جنوب تمبوكتو، عندما كانوا نائمين.

واضاف المصدر "اننا في المكان ووصل وفد من محافظة تمبوكتو الى بامبارا ماودي لدرس الوقائع" موضحا ان المهاجمين وصلوا على متن سيارتين.

وبعد ان اكد "مقتل ثلاثة عسكريين ماليين الاثنين في هجوم للمتمردين" دان مصدر عسكري افريقي في تمبوكتو في بعثة الامم المتحدة في مالي "الانتهاك الخطير لوقف اطلاق النار الذي يهدد السلام".

ويأتي الهجوم بعد ثلاثة ايام على توقيع اتفاق السلام من قبل الحكومة والوساطة الدولية بغياب تنسيقية حركات الازواد.

وقال المصدر العسكري الافريقي "لم تقع مواجهات. انه هجوم مباغت واتى المعتدون على الارجح من منطقة بير".

ولم يصدر اي رد فعل رسمي على الفور من الجيش او من المتحدثين باسم التمرد.

وكان استاذ في المنطقة يدعى ابراهيم ديكو اتصل الاحد بوكالة فرانس برس لابلاغها بان سكانها الاربعة الاف تحركوا منذ ثلاثة ايام احتجاجا على الرحيل المرتقب لوحدة من الجيش مكلفة حمايتها.

وقال ان "وحدة الجيش ستغادر المنطقة اليوم (الاحد) لضمان امن منطقة اخرى ولن تستبدل".

واضاف "لا يجب ترك السكان لمصيرهم اننا قلقون جدا وهناك حالة من الهلع".