كيف تساعد المضائق على الحد من الاحتباس الحراري
Read this story in Englishتمتص المضائق من الالسكا حتى النروج غاز الكربون المضر من الجو، الأمر الذي يجعل من هذه الممرات المائية حليفا طبيعيا في معالجة التغير المناخي الذي يسببه البشر وفقا لدراسة حديثة.
تغطي المضائق فقط 0.1 في المئة فقط من سطح المحيطات في العالم، لكن له الفضل في 11 في المئة من الكربون العضوي في محطات والتربة والصخور التي تدفن كل عام في الرواسب البحرية بعد انجرافها من الأرض عبر الأنهار.
وللمضائق قدرة عالية على تخزين الكربون بسبب عمقها وتلقيها لموجات كبيرة من الماء المشبع بالكربون من الأنهار.
وتمتص المضائق حوالى 18 مليون طن من الكربون سنويا حول العالم، وفقا لهذه الدراسة التي حللت هذه الظاهرة في البلدان الاسكندنافية و"غرين لاند" وكندا وألسكا، وتشيلي ونيوزيلندا و أنتاركتيكا.
ووفقا للعلماء الذين يقودهم ريتشارد سميث في معهد البحوث المائية العالمي في ولاية نيويورك، لقد تجاهل العالم المضائق بصفتها أماكن تخزن فيها كميات كبيرة من الكربون.
المصدر: csmonitor.com - http://www.csmonitor.com/Science/2015/0504/How-fjords-are-helping-curb-global-warming
ويمكنكم زيارة موقع "التغير المناخي" www.moe.gov.lb/climatechange
هذا المقال هو نتيجة الشراكة بين فريق تغير المناخ في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة البيئة في لبنان وفريق موقع "نهارنت". وجهات النظر و الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء أصحابها ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف أي طرف أو مؤسسة.