اسبانيا توافق على وجود قوة تدخل عسكرية اميركية في احدى قواعدها

وافقت الحكومة الاسبانية الجمعة على وجود دائم لقوة تدخل اميركية من 2200 جندي في قاعدة مورون لا فرونتيرا في جنوب البلاد، تكون قادرة على التدخل في افريقيا خاصة في حال دعت الحاجة لذلك.

وقالت نائب رئيس الحكومة ثريا ساينز دي سانتا ماريا ان وجود هذه القوة سيصبح رسميا لدى التوقيع على اتفاق ثنائي بين اسبانيا والولايات المتحدة يعدل اتفاق الدفاع العائد الى العام 1988.

وتملك الولايات المتحدة حاليا قوة تدخل سريع من 800 رجل في هذه القاعدة المجاورة لمدينة اشبيلية منذ نيسان 2013. الا ان وجود هذه القوة كان موقتا.

ونشرت هذه القوة الاميركية في اسبانيا بعد الهجوم الدامي الذي استهدف القنصلية الاميركية في بنغازي في ليبيا في الحادي عشر من ايلول 2012.

ومن المقرر ان يوقع الاتفاق حول القاعدة الاثنين خلال زيارة لوزير الخارجية الاميركية جون كيري الى مدريد.

ويتضمن الاتفاق "نشر قوة من 2200 جندي و500 مدني واكثر من 26 طائرة بشكل دائم في قاعدة مورون" حسب ما اضافت المتحدثة الاسبانية.

وقالت ايضا ان بامكان هذه القاعدة استقبال قوة موقتة من "800 عسكري كحد اقصى و14 طائرة اضافية".

وتابعت المتحدثة الاسبانية ان هذه القاعدة الاميركية "ستساهم في الاستقرار الاقليمي والامن المشترك في افريقيا واوروبا والشرق الاوسط".

كما سيكون من مهمة قوة التدخل السريع هذه تعزيز حماية السفارات واستعادة عسكريين يواجهون صعوبات واجلاء مدنيين او التدخل في النزاعات والازمات الانسانية.

وترتبط هذه القاعدة الاميركية بالقيادة الاميركية لافريقيا التي تتخذ من المانيا مركزا لها.

وتستخدم القوات الاميركية قاعدة مورون منذ الخمسينات اضافة الى قواعد اخرى مثل قاعدة روتا البحرية الجوية في منطقة الاندلس.