اغلاق اخر مركز ايواء مؤقت في غزة بعد اخلائه من النازحين
Read this story in Englishأعلن متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) انه تم اغلاق اخر مراكز ايواء اللاجئين الذين فقدوا منازلهم في حرب الصيف الماضي في قطاع غزة بعد اخلائه من العائلات التي كانت تقيم فيه.
وقال عدنان ابو حسنة الناطق باسم الانروا لوكالة فرانس برس انه "تم اجلاء ثلاثين عائلة في مركز ايواء النازجين بمدرسة البحرين (بمنطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة) وبالتالي تم تفريغ هذه المدرسة بعد ان كان يقيم فيها الف ومائة نازح وهي اخر مراكز الايواء في القطاع".
وبين ان "الانروا قدمت دفعة مالية تقدر ما بين 800 و1000 دولار لكل عائلة منهم كبدل ايجار لشقق سكنية لاربعة اشهر قادمة" مؤكد ان "مواصلة تقديم الانروا لبدل الايجارات يعتمد على دعم الدول المانحة".
واشار ابو حسنة الى ان "ثلاثمائة الف نازح لجأوا في أثناء الحرب الاخيرة الى 91 مدرسة تابعة للانروا تم فتحها كمراكز للايواء المؤقت".
واوضح ان عملية "الاعمار الحقيقي لم تبدأ بعد لاعادة بناء البيوت والمنشآت المدمرة كليا في القطاع ومنها تسعة الاف منزل للاجئين" مشددا على ضرورة الشروع بالاعمار.
ونوه الى انه "تم اصلاح 61 الف منزل من اضرار جزئية اصيبت بها اثناء العمليات العسكرية".
واوضح ابو حسنة ان الانروا "شرعت بعملية اصلاح المدارس التي تضررت وبتوفير الاثاث فيها بما في ذلك المدارس التي كانت تستخدم كمراكز ايواء".
وذكر ان الانروا تواجه "ضائقة مالية غير مسبوقة حيث بلغ العجز في ميزانيتها اكثر من 100 مليون دولار وهذا من شأنه ان يؤثر على مجمل عملياتها في حال عدم توفر المبالغ المطلوبة"
وتتحدث احصائيات الانروا ان نحو مائة الف منزل اصيبت باضرار كلية او جزئية في الحرب الدامية التي استمرت خمسين يوما وخلفت نحو 2200 قتيل في الجانب الفلسطيني معظمهم من المدنيين. وقتل في الجانب الاسرائيلي 73 شخصا معظمهم من العسكريين.
Many people in the US are terrified of being frowned at. The person frowning might turn out to be someone they should have sucked up to.
Israel is fearful that Palestinians may use concrete to make weapons-grade uranium. Hamas in turn, which financed North Korea's development of nuclear weapons, has promised to bring several of those weapons to the Gaza strip, which Hamas rules after winning the last general election among Palestinians, and make them deployable unless Israel pays the head of Hamas five million dollars to be deposited in her account in a Tel Aviv bank. President Abbas of Israel responded to the Hamas threat by asking for another five for himself.