"تجنب مواجهة" محتملة بين ريفي وحزب الله حول "فيديو رومية" تدفع سلام الى "التريث" لعقد جلسة

Read this story in English W460

بعد تقارير تم تداولها منذ أيام عن احتمال انعقاد جلسة لمجلس الوزراء رغم الخلاف الذي يشل عملها والمتمثل بملف التعيينات، طرأ عامل اضافي قد يدفع رئيس الحكومة تمام سلام الى "التريث أو التراجع".

وعلمت صحيفة "الجمهورية" الجمعة أن العامل الاضافي الذي قد يَدفع سَلام إلى التريّث في الدعوة إلى جلسة، وهو تجَنّب أيّ مواجهةٍ يمكن أن تحصلَ بين وزيرَي حزب الله ووزير العدل اللواء أشرف ريفي على خلفيّة فيديو رومية".

وكان ريفي اتهم الحزب بالوقوف وراء تسريب الشريط الذي يظهر تعرض سجناء في رومية للتعذيب والانتهاكات على يد عناصر أمنية خمسة أصدر القضاء العسكري مذكرات توقيف بحقهم بعد أن ادعى عليهم القاضي صقر صقر

الا ان الحزب راى أن الاتهام سياسي، وشرارة لتأجيجِ الشارع وتأليبِه ضدّه في هذه الظروف الحسّاسة.

كما ذكرَت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" أنّ هناك أطرافاً في فريق 8 آذار تؤيّد سلام في دعوةِ مجلس الوزراء إلى الانعقاد لكنّها تتمنّى عليه التريّث، في اعتبار أنّ الجلسة إذا انعقدَت أساساً الآن، لن تصدر عنها قرارات مهمّة، في حين يمكن أن تزداد الأمور السياسية تعقيداً أكثر".

ولفتَت هذه المصادر إلى أنّ سلام يدرس هذا الاقتراح الآن ويُجري الاتصالات لاتّخاذ القرار المناسب.

الأمر علينه، قالته مصادر وزارية لصحيفة "النهار" الجمعة، إذ قالت أن سلام "يعتزم تأجيل انعقاد مجلس الوزراء أسبوعاً آخر فلا ينعقد الاسبوع المقبل كما كان متوقعاً وإنما في الاسبوع الذي يليه، وذلك في ضوء المشاورات التي يتولاها رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وفهم بحسب المصادر أن "رئيس الوزراء ليس في وارد الذهاب الى جلسة قريبة تؤدي الى تصعيد من دون نتيجة".

وردد بري أمام زواره ان لا جديد في الملف الحكومي حتى الآن. وقال "لا يمكن ان اقول ان الحكومة لن تجتمع قبل نهاية شهر رمضان لأن الجهود مستمرة "، لافتا اىل أن "الموقف متروك للرئيس سلام وهو سيوجه دعوة لعقد مجلس الوزراء لكنني لا أعرف موعدها لان هذا الامر يدخل في صلاحياته وهو لن يتخلى عنها".

وأضاف بري: "عند انعقاد الحكومة يحضر وزرائي ومتى اكتمل النصاب في مجلس النواب اترأس الجلسة، وفي الحالتين أنا جاهز".

ورجحت معلومات انعقاد لقاء قريب لبري وسلام للبحث في مخارج للأزمة الحكومية وقضايا أخرى.

م.ن.

التعليقات 4
Thumb liberty 08:49 ,2015 حزيران 26

The terror party sent in its executioners and tortured the prisoners and then flaunted the videos on social media.

Missing humble 09:59 ,2015 حزيران 26

Ebola has also killed National Unity and the will of living together.

Thumb Mystic 12:00 ,2015 حزيران 26

Yeah right, so Hezb now have control of Roumieh? That's a new one. Everyone knows that Roumieh is the ISFs district. Rifis men beating takfiris that ge wasen't pleased with himself.

Thumb -phoenix1 14:13 ,2015 حزيران 26

I wouldn't give this issue any more time or importance, let it just dissipate into thin air, no IS or Al Nusra prisoner of ours deserves so much attention.