قطر تقود التحالف في ليبيا...وجنودها ساعدوا الثوار

Read this story in English W460

أكد رئيس الأركان القطري اللواء الركن حمد بن علي العطية أن تحالفاً دولياً جديدا ًمنبثقاً من الحلف الأطلسي وتقوده قطر سيتابع العمليات في ليبيا خصوصاً في مجال التدريب والتسليح وجمع السلاح، بعد انتهاء مهمة حلف الأطلسي.

وقال العطية لوكالة "فرانس برس" أن التحالف الجديد الذي يضم 13 دولة على الأقل بينها خصوصاً الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، شكل تحت مسمى "لجنة الاصدقاء لدعم ليبيا" التي سيكون عملها على الأراضي الليبية، ولكن دون ارسال قوات للمشاركة في حفظ الأمن.

وطلب رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل اليوم الأربعاء من الحلف الأطلسي تمديد مهمته في ليبيا حتى نهاية العام "على الأقل لنضمن عدم تسرب الأسلحة الى تلك الدول ولنضمن أمن وأمان الليبيين من بعض فلول القذافي الذين فروا الى دول الجوار".

وأكد العطية أن المجموعة هي "حلف جديد يضم من يريد أن يكون في هذا التحالف لمساندة ليبيا في المرحلة القادمة".

وحول أسباب تشكيل هذا التحالف الجديد، قال العطية أن "الكل أجمع على تشكيل تحالف جديد لأن حلف الناتو كان سيتنهي دوره، وبما أن العمليات يمكن أن تستمر، طرحت هذا الفكرة وطرح أن يكون لقطر القيادة في هذا الحلف".

كما أشار الى أن قطر ستكون "مسؤولة عن التنسيق في هذا الحلف" الجديد الذي يمكن أن يتخطى عمله نهاية العام الحالي كما طلب المجلس الوطني الانتقالي، بحسب العطية.

وقال المسوؤل العسكري في هذا السياق "يمكن أن يكون الاطار الزمني أكثر من نهاية العام، هذا يعتمد على وضع ليبيا".

في حين أعلن أن مئات الجنود القطريين شاركوا على الأراضي الليبية في العمليات الى جانب الثوار، وتركز دورهم على التنسيق بين الحلف الأطلسي والثوار.

وكشف عن أن "قطر أشرفت على خطط الثوار لأنهم مدنيون وليس لديهم الخبرة العسكرية الكافية. لقد كنا نحن علاقة الوصل بين الثوار وقوات الناتو".

وأضاف "كنا متواجدين بينهم وكان عدد القطريين على الأرض بالمئات في كل منطقة" مشيراً الى أنهم كانوا "يديرون عمليات التدريب والاتصالات وتدارك النقائص".

وعلى هامش الاجتماع الاول أوضح العطية على "لجنة الأصدقاء لدعم ليبيا" أن دور القطريين كان خصوصاً في "الاتصالات وتوجيه الثوار الى بعض المناطق ، الناتو كانوا يرون من الجو والقطريون كان حلقة الوصل مع الثوار" وذلك اضافة الى المشاركة الجوية في اطار عمليات الحظر الجوي".

وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل أكد في بداية الاجتماع أن قطر "كانت شريكاً أساسياً في كل المعارك التي خضناها"، مشيراً الى أن القطريين كانوا "يديرون المعركة من الناحية الاستراتيجية" لدخول المدن وصولاً الى دخول الثوار الى طرابلس.

التعليقات 1
Default-user-icon حيران (ضيف) 20:52 ,2011 تشرين الأول 28

الاستاذة الكاتبة وفاء
اشك ان القطريين عندهم القدرة على ما صرحوا به.
اتصور دورهم انحصر على دفع المال و طبع هويات قطرية لمرتزقة من شتى انحاء العالم. فهم في الحروب مثلهم مثل الرياضة كل شي مستورد حتى البشر