اعتقال 247 شخصا خلال اضراب ضد مشروع الدستور في النيبال

Read this story in English W460

أعلنت الشرطة النيبالية انها اعتقلت الجمعة حوالى 250 "ناشطا ماويا" ارادوا اجبار مدارس ووسائل نقل عامة على وقف عملها للاحتجاج على مشروع الدستور الذي تدعمه الحكومة.

وقال الناطق باسم الجيش كمال سينغ بام ان 247 "ناشطا ماويا" اوقفوا بعدما تسببوا باضرار مادية.

وتم تعزيز الامن في كاتماندو بمناسبة هذا الاضراب الوطني الاول منذ الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد في 25 نيسان.

وابرم الماويون في النيبال اتفاقا مع الاحزاب الاخرى حول مشروع دستور في حزيران بعد مفاوضات استمرت سنوات، تحت ضغط سكان يشعرون بالاستياء وانهكتهم تبعات الزلزال الذي قتل فيه اكثر من 8800 شخص.

لكن فصيلا في الحزب يحتج على هذا المشروع الذي يشكل برأيه خيانة لمبادىء الماويين الذين خاضوا حربا اهلية مستمرة منذ عقد وبدأت في 2006. وادى التمرد الى انتهاء الحكم الملكي.

وقال الناطق باسمهم خادجا بهادور بيشوكارما لوكالة فرانس برس ان "المشروع ضد الشعب وضد الروح والآمال التي حملتها حرب الشعب".  واضاف ان "الدستور لا يحل مشاكل التمييز الاتني والعنصري وبين الجنسين الذي كافحناه".

ومن اكثر النقاط حساسية في مشروع الدستور تقسيم الاقاليم النيبالية اذ ان المعارضة تريد دعم نهوض مجموعات مهمشة تاريخيا.

وجرح عشرات الاشخاص في صدامات بين معارضين لمشروع الدستور والشرطة خلال الاسبوع.

وعبر عدد كبير من النيباليين عن استيائهم من هذه الحركة التي تزيد من تعقيد حياتهم.

وقال العامل المياوم كارما تامانغ "مللت من الاضرابات. الناس الذين هم مثلنا يعانون عندما يكون هناك اضراب، ليس هناك عمل ونحن جائعون".

التعليقات 0